أعلنت الأمانة العامة لقوى 14 آذار عن تعليق اجتماعاتها السياسية الدورية وذلك عبر بيان أصدرته الأحد الفائت جاء فيه: «أمام إصرار القتلة والمجرمين على تصفية التيار الاستقلالي اللبناني، وأمام خطورة الأوضاع الأمنية المتنقلة، قررت الأمانة العامة تعليق اجتماعاتها السياسية الدورية، مرحليًا، في مقرها في الأشرفية في بيروت وستبقي مكاتبها مفتوحة للأمور الإدارية فقط». من جهة أخرى ارتفع عدد ضحايا الانفجار الأخير بالضاحية الجنوبية في بيروت إلى ستة أشخاص بعد وفاة شخص متأثرًا بجراحه، فيما انضم نائب جديد من قوى 14 آذار إلى قائمة النواب الذين يتلقون شتائم وتهديدات عبر وسائل الاتصال المختلفة، فيما كشفت صحيفة فرنسية عن دور المخابرات الأمريكية في نقل معلومات ساهمت في القبض علي قائد كتائب «عبدالله عزام» ماجد الماجد الذي توفي لاحقًا. حيث توفي أمس مذيع في قناة المنار التابعة لحزب الله متأثرًا بجروح أصيب بها بانفجار حارة حريك في الضاحية الجنوبية في الثاني من الشهر الجاري وبذلك ارتفع عدد قتلى الانفجار إلى ستة. وكان الجيش اللبناني نفذ عمليات دهم في البقاع الغربي خلال الأيام الفائتة بحثًا عن خلية ساهمت بنقل زعيم كتائب «عبدالله عزام» ماجد الماجد من مستشفى حامد في البقاع إلى مستشفى المقاصد في بيروت، فيما تشير أنباء إلى تقديم وكالة الاستخبارات الأمريكية المعلومات التي مكنت السلطات اللبنانية من القبض على الماجد الذي كان يُدير مجموعته من مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، بحسب ما نشرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية الأحد الفائت. وكشفت الصحيفة أنّ الماجد، الذي توفي بعد وقتٍ قصير من اعتقاله، دخل بهوية مزورة إلى مطار بيروت»، وأضافت أنّ «الماجد كان تعرّض لإصابة خلال قتاله إلى جانب مقاتلين في سوريا مما اضطره للعلاج في مستشفى لبناني».
مشاركة :