اصطف محبو التكنولوجيا والمولعون بمنتجات "أبل"، الجمعة في طوابير أمام متاجر العلامة التجارية العملاقة في الولايات المتحدة لاختبار "فيجن برو"، وهي خوذة تمزج بين الواقعين المعزز والافتراضي وتباع بسعر يبدأ بـ3499 دولارا. وهذا أول منتج رئيسي جديد تطرحه "أبل" منذ ساعة "أبل ووتش" الذكية قبل 9 أعوام. ويقول خوسيه كارلوس المهندس الشاب في منصة أوبر "السعر باهظ، لكنني على استعداد لدفع الثمن لأكون من بين الأوائل ولأختبر أفكار التطبيقات التي تراودني". وأكد يم كوك رئيس "أبل" الخميس، أن فيجن برو جهاز ثوري (...) متقدم بسنوات على منافسيه. ومع ذلك، فإن نظارات الواقع المعزز وخوذ الواقع الافتراضي أو المختلط ليست جديدة. وقد ساهمت مجموعة "ميتا" المنافسة لشركة أبل في سيليكون فالي، بشكل كبير في ظهور هذه السوق من خلال خوذ "كويست" ونظارات "راي بان" الذكية المتصلة بالإنترنت. ويرى مارك زاكربرغ رئيس "ميتا" أن الميتافيرس، وهو عالم تمتزج فيه البيئتان المادية والرقمية، سيكون مستقبل الإنترنت. وبعدما تعرضت "أبل" لانتقادات بسبب قلة التطبيقات المتاحة على "فيجن برو"، إذ جرى تقدير عددها أخيرا بـ 150 تطبيقا، أعلنت الشركة أن الخوذة باتت تضم أكثر من 600 تطبيق. ووعدت سوزان بريسكوت نائبة رئيس شركة أبل للعلاقات مع المطورين في العالم "ستغير هذه التطبيقات المذهلة الطريقة التي نستمتع بها بالترفيه والموسيقى والألعاب". واختارت منصات مشهورة جدا، مثل نتفليكس أو يوتيوب، عدم تصميم تطبيقات مخصصة لـ"فيجن برو" في الوقت الحالي، على عكس ديزني، التي توفر 150 فيلما بالأبعاد الثلاثية منذ الإطلاق. ويتوقع المحللون في "ويدبوش سيكيوريتيز" أن تبيع شركة أبل 600 ألف وحدة من هذا المنتج هذا العام. وقال دان آيفز، أحد الخبراء في شركة الأبحاث هذه "إنها مجرد البداية بالنسبة لـ+فيجن برو+". وتوقع أن يكون "الإصدار التالي من فيجن برو أقل تكلفة بكثير، بسعر يقرب من 2000 دولار".
مشاركة :