قال الرئيس التنفيذي لمركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، محمد البلوشي، إن «النسخة الثانية من قمة دبي للتكنولوجيا المالية، المقرر عقدها يومي السادس والسابع من مايو 2024 في مدينة جميرا بدبي، تهدف إلى تجميع الرؤساء التنفيذيين وقادة القطاع المالي والتكنولوجيا المالية تحت مظلة واحدة لعرض التحديات التي تحدث في القطاع المالي، وقطاع التكنولوجيا المالية». وأوضح البلوشي، في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»، أن القمة ستكون الأكبر والأكثر تأثيراً من العام الماضي، بحضور 8000 من كبار الشخصيات التنفيذية وأصحاب القرار، وحضور 200 متحدث، ونحو 1000 مستثمر، و200 من الرعاة والعارضين، وحضور 100 دولة مشاركة، وتنظيم خمس جلسات حوارية، منها جلسة استخدام الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البلوك تشين في القطاع المالي، والتطورات والتشريعات، ودور الاستدامة في القطاع المالي. وأضاف البلوشي، أن البنوك والشركات الناشئة هي المحرك الرئيس للقمة، وأن البنوك تريد معرفة الشركات وتتعاون معها للاستثمار، موضحاً أن صناديق الاستثمار تتم في شركات ناشئة، والتي تسعى دائماً لاستقطاب المستثمرين، وأن القمة تستهدف حضور ومشاركة أكثر من 1000 مستثمر. وأشار إلى أن مجال البلوك تشين جديد على الكل، موضحاً أن «دبي سبَّاقة ورائدة في التشريعات، ولدينا تشريعات للعملات الرقمية والبلوك تشين»، مؤكداً أهمية النظر إلى الاستثمار في هذا القطاع، والمرونة في التشريع في هذا المجال. وأضاف أنه تم تنظيم مسابقة للتكنولوجيا المالية، في 10 مدن مختلفة، بمشاركة الشركات الناشئة، والفائز منهم سيشارك في القمة المزمع انعقادها في مايو المقبل، وسيحصل على جائزة استثمار بقيمة مليون دولار. وكشف البلوشي، أن مركز «إنوفيشن هب» قرر التعاون مع مصرف «جوليوس بير» السويسري العالمي لإدارة الثروات، ومؤسسة «يوروكلير» المتخصصة في تطوير البنية التحتية للأسواق المالية، بهدف قيادة جهود توفير حلول للتحديات في مجال تخطيط عملية تعاقب وتوريث الأصول الرقمية. وأفاد بأن المنطقة تشهد اتجاهاً نحو تحقيق الاستفادة القصوى من ثروات الأجيال القادمة، عبر اعتماد مجموعة متنوعة من فئات الأصول الرقمية لتنويع محافظها وحمايتها مستقبلاً، وذلك من خلال جمع الكيانات العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات ومقدمي الخدمات المالية والجهات التنظيمية والمتكررة في مجال التكنولوجيا المالية، وسيساعد هذا المشروع الابتكاري الجديد في تحويل واحدة من أكبر الأسواق في المنطقة، التي تعاني انعدام أو فقر في الخدمات، لفتح الأبواب لمستقبل أكثر شمولاً وتبنياً للتكنولوجيا بالنسبة للشركات العائلية وقطاع إدارة الثروات. وذكر أن الدراسات تُقدر أن يتم نقل أصول بقيمة 3.67 تريليونات درهم (تريليون دولار) إلى الجيل القادم في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل. ومع ذلك، فإن 24% فقط من الأفراد ذوي الملاءة المالية العالية لديهم خطة ميراث متكاملة، كما أن التبني السريع لمختلف فئات الأصول الرقمية من قبل الأفراد والشركات يحمل معه تعقيدات محتملة، قد تقف حائلاً أمام التنفيذ السلس لخطط التوريث والملكية الحالية. وذكر أن هذا التعاون سيعمل فيه خبراء من مركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي بشكل وثيق مع فريق الابتكار العالمي في «جوليوس بير»، ومركز التميز الابتكاري في «يوروكلير»، على مدى ثلاثة أشهر، ومن المقرر أن ينتج عن هذه الجهود ورقة عمل تقدم حلاً جديداً ومُبتكراً يسهل تخطيط مسار ترميز التركات والمواريث للأجيال المتعاقبة. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :