أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (السبت) ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الحرب بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي إلى 27238 شخصا. وقالت الوزارة في بيان على حسابها في ((فيسبوك)) اليوم إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و165 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية". وتابعت أنه بذلك "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27238 شهيدا و66452 إصابة" منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأكدت "أن عددا من الضحايا مازال تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم". ويأتي ذلك فيما تواصلت المعارك بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في اليوم الـ120 للحرب في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على حسابه في منصة ((إكس)) اليوم إن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات مداهمة في شمال ووسط قطاع غزة، وقامت بـ"تصفية عشرات المخربين" على مدار الـ24 ساعة الأخيرة وتدمير عدة منصات لإطلاق القذائف المضادة للدروع. وفي غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، حاصرت القوات الإسرائيلية "خلية تخريبية" من ثلاثة أشخاص بعد إطلاقهم قذائف مضادة للدروع على آلية تابعة للجيش وقضت عليهم، وفق المتحدث، مشيرا إلى "تصفية نحو 20 مخربًا"، وهو وصف يطلقه الجيش الإسرائيلي على مقاتلي حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأشار أدرعي إلى أن طائرات مقاتلة دمرت "مجمعا قتاليا" تابعا لحماس كان يحتوي على فتحة نفق ومستودع للوسائل القتالية في خانيونس، لافتا إلى العثور على أسلحة وقذائف وقنابل يدوية ومعدات عسكرية لحماس. وأكد أدرعي في بيان سابق أن القوات الإسرائيلية "تستمر في ترسيخ سيطرتها على غرب خانيونس، وسط منطقة حضرية تشكل أحد المعاقل الإرهابية لحماس، حيث توجد مجمعات قتالية تشمل مواقع القناصة والاستطلاع والمساجد المستخدمة لنشاطات إرهابية". ومنذ السابع من أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.