صرح المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسية" بأن عدد القتلى في أعقاب الضربة الأوكرانية على ليسيتشانسك ارتفع إلى 28 شخصًا، فيما أنقذت الوزارة 10 أشخاص أخرين". وقالت الوزارة في بيان إن "عملاء وزارة الطوارئ الروسية أنقذوا عشرة أشخاص، ولسوء الحظ، توفي 28 شخصا، من بينهم طفل واحد". وأشارت الوكالة إلى أن عملية البحث والإنقاذ في المخبز المنهار في ليسيتشانسك في جمهورية لوغانسك الشعبية جارية. وأضاف المكتب الصحفي أنه "تم سحب نحو 65% من عناصر البناء المدمرة". ونفذت القوات الأوكرانية ضربة على مخبز في ليسيتشانسك بعد ظهر السبت، واستمر العمل على إزالة الأنقاض طوال الليل. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "عشرات المدنيين" كانوا في المبنى وقت الهجوم وإن أسلحة غربية استخدمت فيه". وأشارت زاخاروفا في بيان لها: "وبحسب مكتب جمهورية لوغانسك الشعبية في روسيا الاتحادية، قصف نظام كييف يوم السبت 3 فبراير الجارى، المناطق المدنية في مدينة ليسيتشانسك، وتعرضت مرافق البنية التحتية المدنية لهجوم وحشي، وبسبب الأعمال الإرهابية للنازيين الجدد الأوكرانيين تم تدمير مخبز". وأضافت: "في الوقت الذي كان فيه عشرات المدنيين في المخبز، أمرت القوات الأوكرانية بضرب المبنى. يعرف المتطرفون أن السكان المحليين وكبار السن والعائلات والأطفال يتواجدون هناك يوم السبت، وتسبب القصف بتدمير المبنى بشكل كامل". وتابعت: "وفقا لوزارة الطوارئ الروسية، من المرجح أن يكون قرابة 40 شخصا تحت الأنقاض، ومن المعروف بالفعل أن ما لا يقل عن 11 مدنيا من جمهورية لوغانسك قد لقوا حتفهم، وهناك العديد من الجرحى، وفي الوقت الراهن، تتواصل عمليات البحث وإنقاذ الناجين، ويقوم المختصون في وزارة الطوارئ بانتشال جثث القتلى من تحت الأنقاض". وذكر المركز الإعلامي في لوغانسك أن أوكرانيا قصفت المخبز باستخدام نظام راجمات الصواريخ الأميركية المتطورة سريعة الحركة "هيمارس". ولم يدل المسؤولون الأوكرانيون بأي بيان عن الواقعة.
مشاركة :