أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض يوم الأحد بعدما قلصت بيانات التوظيف القوية في الولايات المتحدة التوقعات بشأن حجم خفض أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) هذا العام لكن المؤشر السعودي خالف الاتجاه ليغلق على ارتفاع. وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أصحاب الأعمال في الولايات المتحدة أضافوا وظائف أكثر بكثير من المتوقع في يناير كانون الثاني، ما يقلل فرص خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. ويقدر المتداولون إمكانية خفض أسعار الفائدة في مارس آذار المقبل بنسبة 18 بالمئة، انخفاضا من 38 بالمئة يوم الخميس، واحتمال أن تصل إلى 67 بالمئة في مايو أيار، بانخفاض من 94 بالمئة، وفقا لخدمة فيد ووتش من سي.إم.إي. ومعظم عملات دول الخليج مربوطة بالدولار، ومنها العملة الإماراتية، وتتبع تلك الدول عادة أي تغيير في السياسة النقدية بالولايات المتحدة. وهبط المؤشر القطري 0.1 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم شركة الملاحة القطرية 1.7 بالمئة وسهم قطر للوقود 1.3 بالمئة. لكن المؤشر السعودي ارتفع 0.4 بالمئة بفضل صعود سهم مصرف الراجحي 1.2 بالمئة وسهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية العملاقة 9.8 بالمئة. وخسر سهم شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو 0.2 بالمئة. وانخفضت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، بنحو 2.0 بالمئة بعدما قلصت بيانات الوظائف الأمريكية الآمال في خفض أسعار الفائدة في المدى القريب، وهو ما قد يضعف الطلب على الخام إذا أدى تشديد السياسة النقدية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 3.0 بالمئة مع تراجع معظم الأسهم بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي الذي انخفض 4.5 بالمئة.