مهرجان طيران الإمارات للآداب يحتفي بكتاب سلطان النيادي «خارج حدود هذا العالم»

  • 2/5/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

احتفى مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الـــ 16، في فعالية خاصة، بكتاب وتجربة معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة للشباب، والذي يعد صاحب أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، حيث امتدت لـ 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية ضمن البعثة 69، كما أن معاليه أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة سير في الفضاء. وتضمنت فعالية الاحتفاء تلك تنظيم جلسة نقاشية تحدث فيها معالي الدكتور سلطان النيادي، وأدارتها الإعلامية ومخرجة الأفلام الدولية أمانديب بهانجو. ومن ثم تلا ذلك حفل توقيع لكتابه «خارج حدود هذا العالم»، حيث وقع النيادي خلاله نسخاً من إصداره الجديد لجمهور المهرجان ومتابعيه من أجيال مختلفة.  نافذة العالم  وتناولت الجلسة التحديات التي رافقت المهمة التاريخية لمعالي الدكتور سلطان النيادي، خلال رحلته إلى الفضاء، وتحدث معاليه إلى جمهور مهرجان طيران الإمارات حول أهم التجارب التي خاضها خلال مشاركته في مهمة «طموح زايد 2»، والتي تعني بالنسبة له الكثير كونها حققت إنجازاً تاريخياً لوطنه، دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ غدت أول دولة عربية ترسل مهمة فضائية طويلة المدة الزمنية.  وعن التحديات التي رافقت رحلته إلى الفضاء، أكد معالي الدكتور سلطان النيادي أن مهمته على متن محطة الفضاء الدولية كانت تدور بالجوهر حول إجراء 200 تجربة عملية، إلى جانب العديد من الأبحاث أو التجارب، ومنها على سبيل المثال آثار الأدوية السريرية على خلايا القلب، وتأثير الخلايا الجذعية للأسنان في الفضاء، ودراسة مسببات الأمراض في الفضاء، بالإضافة إلى تجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة.  90 دقيقة  وخلال الجلسة، تلقى معالي الدكتور سلطان النيادي العديد من الأسئلة من الحضور والمتابعين للجلسة، وكان شديد الحرص على تلقي مداخلات وأسئلة من اليافعين والأطفال حول رحلته إلى الفضاء، ومن ضمن التساؤلات التي كانت تلمع بداخل تلك العقول الصغيرة، سؤال عن مواقيت الصلاة وكيف كان معاليه يؤدي صلاته في ظل انعدام الجاذبية وكيفية معرفته مواقيت الصلاة، وأجاب معاليه على ذلك بالتفصيل وبشكل علمي دقيق. شغف الاكتشاف  وحول أهمية الثقافة المعرفية والتبحر في فهم علوم الفضاء وغيرها من الأطروحات ذات الصلة بالتاريخ الإنساني، أكد معالي الدكتور سلطان النيادي أن الفضاء بوجه عام ما زال يمثل مصدر شغف واهتمام لشريحة كبيرة من الناس حول العالم لارتباطه بالعديد من الاكتشافات العملية والبحثية، وتقنياته أصبحت اليوم جزءاً من حياتنا اليومية، واستخداماته ترتبط اليوم بالوظائف كافة، مؤكداً على أهمية تقديم المعرفة والإلهام للجمهور العربي، خاصة الشباب، كما كشف معاليه لجمهور المهرجان عن أفضل اللحظات التي عاشها خلال وجوده في محطة الفضاء الدولية. وبين النيادي أنه استمتع كثيراً بتجربة السير في الفضاء، التي استغرقت نحو 7 ساعات. في حين اعتبر أن مشاهدته للمرة الأولى كوكب الأرض من نافذة محطة الفضاء الدولية، تحمل ذكرى لا تنسى ولا تضاهى بالنسبة له. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :