«الأوقاف»: دورات «تعزيز الوسطية» تسعى لنشر المنهج المعتدل وتكريس قواعده وضوابطه لحماية الشباب

  • 4/3/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كونا- أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرص مركز تعزيز الوسطية التابع لها على نشر المنهج المعتدل وتكريس قواعده وضوابطه لحماية الشباب من مخاطر التطرف وتعميق مفاهيم الولاء والانتماء من خلال الدورات التدريبية التي ينظمها. وقال وكيل الوزارة والأمين العام للجنة العليا لتعزيز الوسطية بالوزارة المهندس فريد عمادي في تصريح صحافي اليوم الأحد إن تلك الدورات التي بدات منذ مدة تستهدف تعزيز مفاهيم الوسطية الصحيحة ومحاربة الفكر الضال في المجتمع الكويتي. وأضاف عمادي أن المركز يؤدي دورا مهما في المجتمع الكويتي باستهدافه شرائح عدة من خلال برامجه التدريبية والتوعوية والأنشطة الثقافية مبينا أن فريق التدريب والتأهيل التابع للجنة حقق العديد من الإنجازات على مدى الأشهر الخمسة الماضية حيث أقام 31 دورة تدريبية شارك فيها 851 متدربا. وأوضح أن تلك الدورات تهدف أيضا إلى تفعيل وتنفيذ المبادرات الواردة في الوثيقة الوطنية لتعزيز الوسطية والتي تنص على تدريب وتطوير مهارات معلمي ومعلمات المواد الشرعية وتأهيل الكوادر الاعلامية لتأصيل مفاهيم الاعتدال والوسطية في مسائل الغلو والجهاد والتكفير. وأشار إلى أن تلك الدورات تراعي تصميم المنهج التدريبي المستهدف وفق أسس علمية وشرعية وتنموية وفكرية وسلوكية بالاستعانة بالمتخصصين والخبراء لحماية الشباب من مخاطر التطرف وإشاعة أجواء الإيجابية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأفاد بأن التدريب يعد العمود الفقري والبوابة الرئيسية للارتقاء بالمعلمين والمشرفين لاسيما في مجال العلوم الشرعية والدينية موضحا أن صياغة المنهج التدريبي المتكامل وفق المحاور العملية التدريبية تعد أولوية في مجال التوجيه والارشاد وبناء المنظومات القيمية. ولفت عمادي إلى أن أهمية تلك الدورات ومحتواها العلمي والشرعي تكمن في تحقيق التعاون مع الجهات الرسمية ذات الصلة وفي مقدمتها وزارة التربية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الإعلام. وذكر أن تنظيم الدورات يساهم في اعداد دليل ارشادي للدورات التدريبية في الأعوام المقبلة بالتعاون مع الجهات ذات الصلة إضافة إلى الحرص على التوسع في اقامة الدورات التدريبية لشاغلي الوظائف التوجيهية التأهيلية في المجتمع. واضاف أن الدورات تساهم كذلك في تعميق الشراكة التدريبية مع قطاعات الدولة بما فيها القطاعات العسكرية والعمل على وضع المعايير الكفيلة بقياس مدى نجاح تلك الدورات وتأثيرها على أصحاب الوظائف التوجيهية في المجتمع.

مشاركة :