أكّد القيادي في "حماس" أسامة حمدان؛ الجمعة، أن جماعته منفتحة على أي نقاشٍ من شأنه “وقف القصف” الإسرائيلي على غزة، لكنه اعتبر أن من السابق لأوانه الحديث عن اتفاقٍ على هدنة. وتنص مسودة اتفاق الهدنة بين إسرائيل و"حماس"، التي صاغها الوسطاء القطريون والأمريكيون والمصريون، خاصة على إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وقال حمدان؛ خلال مؤتمر صحافي في بيروت، “أكدت الجماعة منذ بداية القصف الإسرائيلي أنها منفتحة على مناقشة أي مبادراتٍ أو أفكارٍ تفضي إلى وقف هذا القصف الهمجي على شعبنا الفلسطيني”. وإذ أكّد أن جماعته تلقت مقترح الهدنة، أشار إلى أن هناك تفاصيل مفقودة، مضيفاً “ما قُدم من اقتراحٍ هو اتفاق إطار يحتاج إلى نقاشٍ وحوارٍ؛ لأن كل تفاصيله غير موجودة، وبالتالي كيف يجب الحديث عن صفقة”. وأوضح عضو المكتب السياسي لحماس، أن "حماس" تدرس المقترح و”عندما يُصاغ إلى خلاصة نهائية سنعلن موقفنا تجاهها مع التركيز على أن موقفنا سيكون مستنداً إلى تقديرنا لمصالح شعبنا، وحرصنا على وقف العدوان عليه بأسرع وقت”. كان مصدرٌ في "حماس" قد أفاد بأن المرحلة الأولى من المقترح تتضمن هدنة مدتها ستة أسابيع يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح ما بين 200 إلى 300 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح ما بين 35 إلى 40 رهينة محتجزين في غزة.
مشاركة :