قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن اتفاقاً لإطلاق الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، سيكون أمراً أساسياً لتحقيق وقف مستدام للأعمال القتالية يمكن من خلاله السماح بتدفق المساعدات الإنسانية وتخفيف المعاناة في غزة. واعتبر في تصريحات صحفية أمس، أن «الكرة في ملعب الفلسطينيين»، قائلاً: إن عليهم أن «يوافقوا على ترتيب يسمح بعودة الرهائن لمنازلهم»، مشدداً على أن «واشنطن ستواصل الضغط، وأنها تتواصل مع الجانب الإسرائيلي، ومصر وقطر اللتين تتوسطان في المفاوضات». وذكر أنه لا يمكنه الجزم بأن هناك اتفاقاً وشيكاً لتبادل الرهائن، مضيفاً: «هذه المفاوضات تتكشف بشكل بطيء بشكل ما، قبل أن تتسارع وتيرتها فجأة». وقال إنه من الصعب وضع جدول زمني بشأن متى سيحدث الاتفاق، أو ما إذا كان سيتم التوصل إلى شيء، وتابع: «لا يمكنني أن أقول إن الاتفاق قريب». وفي سياق آخر، جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، دعوته إلى ضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام. وقال عباس في بيان، إنه شدد أيضاً خلال استقباله مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، على «أهمية تمكين دولة فلسطين سياسياً واقتصادياً من أجل قيامها بمسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني».
مشاركة :