ذكرت مصادر عبرية، أن حالة غضب تسود "إسرائيل"، في أعقاب اطلاق اسم "هتلر" على محله تجاري في القاهرة. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم الأحد، إلى قيام تاجر مصري يدعى أسامة فاروق، باطلاق اسم "هتلر" على متجره لبيع الملابس وسط القاهرة. كما قرر توظيف الصليب المعقوف (رمز النازية) شعاراً له، ووضعه في الجزء الأمامي من المتجر. وذكرت الصحيفة أن اسم المحل لاقى رواجاً جيداً بين المصريين والأجانب على حد سواء، وأن صاحب المتجر مُصّر على الاحتفاظ بالاسم و إن اعترض البعض عليه. وبحسب ما تنقله الصحيفة، فإن المتجر يحظى بإقبال من جانب المصريين، الذين يأتون إلى المتجر بسبب جودة الملبوسات الموجودة في متجره، مستبعدة أن يكون لاسم المحل عنصر جذب إضافي للمتسوقين. وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست السابقة الوحيدة، فقد أطلق مواطن هندي اسم "هتلر" على متجره في مدينة "أحمد أباد" غرب الهند في صيف عام 2012. حيث قدّم القنصل الاسرائيلي في مومباي احتجاجا رسميا، ووصف القضية في حينها بأنها "خطيرة ومهمة للغاية". يشار إلى أن "اسرائيل" ورغم تشدقها بما تسميه "المحرقة اليهودية" على يد النازيين، رغم تشكيك الكثير من الباحثين والأكاديميين الغربيين في صحتها وحجم ضحاياها، إلا أن رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" برّأ في خطاب له أمام المجلس الصهيوني العالمي في القدس أكتوبر 2015، الزعيم النازي "أدولف هتلر" من "المحرقة"، وقال: أراد فقط طرد يهود أوروبا، وأن فكرة إبادتهم جاءت من مفتي القدس آنذاك الحاج أمين الحسيني قبل أن يتراجع في حينه، بعد موجة من الانتقادات من المعارضة الإسرائيلية التي اتهمته بتشويه التاريخ.
مشاركة :