بقلم _محمد الفايز عند وضع العين علي مشاريع كبرى، نشعر بالفخر و الاعتزاز للدور الكبير الذي تقوم به حكومتنا الرشيدة ، من تنمية مستدامة وجودة الحياة. والكل يرى التطور الذي تشهده جميع مناطق المملكة ومنها المدينة المنورة وأسعد أهالي غرب المدينة المنورة، حديقة الملك سلمان هذا الصرح الكبير ، والذي يحمل الاسم الغالي على قلوبنا والدنا الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله. ورغم ذلك نجد الحي الذي تتواجد بالقرب منه الحديقة، لا يتواكب مع هذا الاسم الغالي ولا مع التطور ، ولا يحمل أي دلالة تاريخية ، ولايخفي علينا أن دلالة الاسم لها أثرها. و لعلي أذكر مقولة (لكل من اسمه نصيب ) ، و منوط بهيئة تطوير المدينة العناية بتطوير الأسماء و الطرق و كل ما يتواكب مع هذه النهضة و التطور ، حيث ان بعض الأسماء لا تواكب ذلك بل نجد في بعض الأحيان أن التنمية لا تعكسها بعض المسميات . التطور سمة الحياة ونهج رسمت معالمه دولتنا ، ومن مستهدفات جودة الحياة، تطوير اللوحات و الأسماء في غرب المدينة وهو مطلب ينشده الأهالي ، كما في الشرق من المدينة ويتواكب مع زيادة السكان . وفي نهاية المطاف تعمل الجهات لخدمة الوطن و المواطن ، ويبقي القرار بيد من يفصل في الأمر ، و يتواكب مع التطور والنماء الذي نعيشه، بحياة عصرية في كافة السبل ، وفيها خطت مملكتنا الحبيبة خطوات واسعة في مجال التقدم العمراني والذي يحتوي على عشرات الأحياء المميزة ذات الأسماء الجميلة والواضحة وهذا هو المأمول .