وقد قامت الشركة بتجهيز نماذجها الرئيسية الحالية بإطار من التيتانيوم، الذي يتمتع بموصلية حرارية أقل من الفولاذ المقاوم للصدأ، مما أدى إلى مشكلات تتعلق بالسخونة تم تخفيفها جزئيًا بتحديث iOS 17.   ووفقًا لتقرير PhoneArena، تستكشف شركة أبل استخدام الجرافين في iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max، بدلاً من منصات الجرافيت الموجودة، للمساعدة في تبديد الحرارة من معالج الهاتف، وستساعد المادة على نقل الحرارة الناتجة عن الشريحة بعيدًا وخفض درجة حرارة الهاتف، وفقًا للتقرير.   وليست هذه هي المرة الأولى التي يُقال فيها لشركة أبل أنها ستقوم بتزويد هواتفها الذكية بهذه المواد، ففي نوفمبر الماضي، ذكر أحد المتسربين على موقع X أن شركة Apple كانت تخطط لتزويد خلفاء iPhone 15 Pro وiPhone 15 Pro Max بـ نظام الجرافين الحراري ويشاع أيضًا أن الشركة تستخدم حاملًا معدنيًا سيحتوي على بطارية الهاتف.   وقبل أسابيع من تقديم هذا الادعاء على منصة المدونات الصغيرة، طرحت شركة Apple تحديث iOS 17.0.3 مع إصلاحات لمشكلات ارتفاع درجة الحرارة التي تؤثر على طرازات iPhone 15 Pro، وفي ذلك الوقت، اعترفت الشركة بأن أحدث هواتفها تأثرت بمشاكل الحرارة، بينما ذكرت أن هذه المشاكل كانت في الواقع مرتبطة بمشكلات تحسين التطبيق وأخطاء البرامج.   ومن غير المتوقع أن يصل هاتف iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max المشاع عن شركة أبل حتى الربع الثالث من عام 2024، لذا يجدر التعامل مع هذه الشائعات مع قليل من الملح، ويمكن لشركة أبل استخدام الجرافين في هواتفها القادمة، أو تجهيزها بغرفة تبريد بخارية موجودة في الهواتف الذكية المتطورة التي تعمل بنظام أندرويد، ويمكننا أن نتوقع سماع المزيد من التفاصيل حول سلسلة الهواتف الذكية iPhone 16 في الأشهر المقبلة.       يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر جوجل نيوز