افتتاح قاعة موسيقية بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة

  • 2/5/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جرى أمس الأحد بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة افتتاح قاعة موسيقية جديدة مخصصة لإثارة اهتمام الأطفال بممارسة الموسيقى. وتروم هذه المبادرة إلى خلق أجواء من الترفيه الفني لدى الأطفال الذين يخضعون للعلاج في هذا المستشفى، وذلك في إطار مشروع مؤسسة الدكتور عبد الرحمان فنيش "الموسيقى تستقر في المستشفى" الذي ينفذ بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة. وقالت رئيسة المؤسسة، نائلة فنيش، إن مشروع "الموسيقى تستقر في المستشفى" انطلق سنة 2021 بافتتاح القاعة الأولى بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، واتسع نطاقه بعد ذلك حيث تم افتتاح 3 قاعات أخرى. وأكدت نائلة فنيش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه بالنسبة للمؤسسة، التي تعكف على نشر مشروعها الرائد على المستوى الوطني، بدءا بفتح قاعة للموسيقى بالمركز الاستشفائي الجامعي بطنجة، المشهور بتميزه الأكاديمي والطبي، متوقفة عند خصوصية هذه القاعة التي توجد داخل متحف المستشفى الجامعي، وبالتالي تكرس الجانب الثقافي لهذه المؤسسة الطبية. وتابعت أن "الهدف من هذه المبادرة يتمثل في منح تجربة موسيقية للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة ويترددون بانتظام على المستشفى لتخفيف الألم وتحفيز الإبداع الفني لديهم". من جانبه، أشار مدير الفنون بوزارة الشباب والثقافة والتواصل - قطاع الثقافة - هشام عبقري إلى أن تدشين قاعة للموسيقى بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة يعد مبادرة مفعمة بالأمل تقوم على تبني مقاربة فنية وموسيقية، مؤكدا على أن الوزارة تدعم هذا المشروع الثقافي بتوفير كافة السبل اللازمة لتطويره. بدوره، رحب مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة، محمد عكوري، بهذه المبادرة التي تشكل ملاذا للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة، كما تملأ باحات المستشفى بالأصداء الموسيقية، مبرزا أنه "بالإضافة إلى توفير فضاء ثقافي للأطفال، ستساعد قاعة الموسيقى في كسر الصورة النمطية التي تربط المستشفى بالمعاناة".

مشاركة :