وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بيلنكن، اليوم الإثنين، إلى المملكة العربية السعودية، ضمن جولة شرق أوسطية تشمل مصر وقطر وإسرائيل. والتقى وزير الخارجية الأميركي، ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس». سمو #ولي_العهد يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي. #واس pic.twitter.com/STa3CBP4uE — واس الأخبار الملكية (@spagov) February 5, 2024 وواصل بلينكن وولي عهد السعودية المناقشات حول التنسيق الإقليمي لتحقيق نهاية دائمة للأزمة في غزة، توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء. ومن المقرر أيضا أن يزور بلينكن مصر وقطر وإسرائيل في وقت لاحق من الأسبوع الحالي لإعطاء زخم للمحادثات التي تتم بوساطة مصرية وقطرية مع حماس للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين. لا حلول إلا بالدبلوماسية قال الدكتور وليام لورانس، الدبوماسي الأميركي السابق، إنه لا توجد حلول للحرب في غزة إلا بالدبلوماسية، موضحا أن أفضل ما تم التوصل إليه حتى الآن كان نتيجة للمناقشات التي جرت بوساطة دبلوماسية. وأوضح لورانس أن وزير الخارجية الأميركي يزور الشرق الأوسط للمرة الخامسة لأن الدبلوماسية لا تؤتي ثمارها من أول مرة. ويرى لورانس أن هذه الحرب سوف تنتهي عندما تقول الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل «كفى»، وأنه يجب وقف القتال، لكنها لا تريد التدخل في الشؤون الإسرائيلية. لا جديد قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الأميركية بمركز الأهرام للدراسات، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وصل إلى المنطقة وليس في جعبته جديد، فيما يخص القضية الفلسطينية. وأضاف في تصريحات لـ«الغد» أن الولايات المتحدة تحاول دائمًا الجمع بين المتناقضات، وأن توازن بين أمور متناقضة. وأوضح أن أميركا تريد حل الدولتين في ظل حكومة يمين متطرف بقيادة بنيامين نتنياهو. 3 سيناريوهات في المقابل، قال محمد زيدان، الكاتب والباحث السياسي، إن الولايات المتحدة تريد من هذه الزيارة 3 سيناريوهات، الأول دعم وتعزيز مباحثات باريس، للتوصل إلى هدنة، وتبادل للمحتجزين. وأضاف قائلًا: «الأمر الثاني هو حل القضية الفلسطينية، والثالث إنجاز يمكن أن يعرض ضمن حملة الرئيس جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة». ويرى زيدان أن الولايات المتحدة الأميركية تبحث عن حلول لأنها أصبحت متورطة في هذه الحرب على غزة. وأوضح أن الولايات المتحدة يهمها أن تحسم سيناريو «اليوم التالي» في غزة، ومن سيحكمها ومن سيديرها. وأشار إلى واشنطن ربما تريد استغلال ما بعد الأزمة والحرب لفتح أفق جديدة في مسار إقامة علاقات دبلوماسية عربية مع إسرائيل مقابل وقف الحرب والاعتراف بالدولة الفلسطينية. غزة تواجه الإبادة ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، خلال اليوم الـ122 للعدوان، مخلفا مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 27 ألفا و478 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و66 ألفا و835 مصابا. وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 13 مجزرة ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 113 شهيدا، و205 إصابات. وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. _______ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :