جلسات الاستماع.. الفرج والغنام والعقيدي يردون بـ «لا»

  • 2/6/2024
  • 00:07
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

رفض سلطان الغنام، وسلمان الفرج، ونواف العقيدي، لاعبو المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، كل التهم الموجهة لهم من قبل إدارة المنتخب السعودي والايطالي روبرتو مانشيني المدرب، بشأن إمتناعهم اللعب مع الأخضر، خلال جلسة الاستماع التي عقدت، الأحد والإثنين، مع مسؤولي لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. ووفقًا لمصادر خاصة بـ «الرياضية»، افتتح سلمان الفرج الجلسة الأولى عند الـ 05:00 مساء الأحد، ووجهت للقائد السعودي تهمة رفض اللعب في المباريات التجريبية والاكتفاء بخوض المواجهات الرسمية، بحسب التقارير الصادرة من إدارة المنتخب، وهو ما رفضه الفرج مباشرة، موضحًا أنه خاض مباراتي مالي ونيجيريا التجريبيتين، كما أنه لم يرفض الاستدعاء مستدلًا بعدم وصوله خطاب رسمي. وكان الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي، أثار الجدل في المؤتمر الصحافي الذي سبق مواجهة عُمان، الأولى في نهائيات كأس آسيا الجارية في قطر هذه الأيام، باتهامه 6 لاعبين من الأخضر بعدم رغبتهم اللعب وهم سلمان الفرج، وسلطان الغنام، ونواف العقيدي، وخالد الغنام، وعلي هزازي، ومحمد مران. وقال في المؤتمر: «الفرج في أول معسكر، قال لي إنه لا يريد أن يلعب مباريات تجريبية، والغنام أخبرني بأنه ليس سعيدًا باللعب للمنتخب، والعقيدي ذهب إلى مدرب الحراس قبل 3 أيام، وقال إنه لو لم يلعب أساسيًّا فلا يريد البقاء في المعسكر». وطبقًا للمصادر نفسها، كانت جلسة سلطان الغنام بعد القائد الفرج عند الـ 07:00 مساءً، والتي أنكر فيها الظهير الأيمن كل التهم الموجهة إليه من قبل المدرب الإيطالي للأخضر، وعند سؤاله عن الاجتماع الخاص الذي تم بينه وبين مانشيني أجاب الغنام: «حضرت بطلب من المدرب وأبلغني هل لديك الرغبة والحماس لتمثيل المنتخب وأجبت نعم، بعد ذلك دارت مناقشة فنية بسبب وضعي لاعبًا رابعًا بعد سعود عبد الحميد، وحسان تمبكتي، وياسر الشهراني، وانتهى الاجتماع دون معرفتي بعدم استدعائي للأخضر مرة أخرى». كما سألت اللجنة الثنائي الفرج والغنام عن إبلاغهما إدارة المنتخب بالاعتزال دوليًّا، وأجاب الثنائي خلال الجلسة المنفصلة بـ «لا». وفي السياق نفسه عقدت، الإثنين، جلسة استماع أخرى للحارس نواف العقيدي مع لجنة الاحتراف أيضًا، والتي تم فيها توجيه تهمة للعقيدي برفضه اللعب احتياطيًّا واشتراطه اللعب أساسيًّا بقوله لمدرب الحراس في الأخضر بحسب التقارير الإدارية، فرد العقيدي: «لا، لم أقل ذلك بصريح العبارة، وإنما كانت مناقشة فنية فقط». وتتصاعد الأزمة نفسها القائمة بين لاعبي المنتخب السعودي ومانشيني بعقد جلسات استماع جديدة، الثلاثاء، للثنائي خالد الغنام، وعلي هزازي عند تمام الـ 07:00 مساءً. وبحسب مصادر أخرى، يتوقع صدور القرارات خلال العشرة أيام المقبلة، بعد أخذ أقوال اللاعبين، إضافة إلى الاستناد على تقارير إدارة المنتخب. وكانت مصادر حساب «الرياضية عاجل» أشارت في 16 يناير الماضي إلى أن إدارة المنتخب السعودي، رفعت تقريرًا مفصلًا إلى لجنة الاحتراف وأوضاع اللاعبين في اتحاد القدم، بشأن المبعدين عن الأخضر للنظر واتخاذ اللازم حسب لائحتها. يشار إلى أن الأخضر السعودي قد خرج من نهائيات كأس آسيا بعد الخسارة أمام منتخب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح في دور الـ 16 من البطولة القارية الكبيرة.

مشاركة :