أعلنت وزارة الاستثمار السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية، أمس، توقيع 11 اتفاقية شراكة مع القطاع الخاص، بما في ذلك «لوكهيد مارتن» الأميركية للصناعات العسكرية، و«إيرباص» الفرنسية للصناعات الفضائية والدفاعية، و«روكيتسان» التركية لتصنيع الأسلحة، على هامش معرض الدفاع العالمي في الرياض. برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، افتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان، الأحد، «معرض الدفاع العالمي 2024» في نسخته الثانية، ودشن آخر طائرة نفاثة تم تجميعها في المملكة. وغرد خالد بن سلمان على منصة «اكس»، «سُعدت بتدشين آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز هوك تي 165 تم تجميعها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وتكريم العاملين عليها». وأضاف: «يعكس هذا الإنجاز امتداد نجاحات رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في نقل وتوطين التقنية لقطاع الصناعات العسكرية». وتابع: «كما سررت بتدشين الهوية الجديدة لطائرات فريق الصقور السعودية لمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه». ويستمر المعرض، حتى الخميس، بمشاركة 750 جهة عارضة، من 45 دولة، وبحضور أكثر من 115 وفداً عسكرياً، و100 ألف زائر متوقع. توقيع اتفاقات من جانبها، أوضحت وزارة الاستثمار في منشور على منصة «إكس»، أن الاتفاقيات الجديدة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ونقل التقنية والتطوير في قطاع الدفاع والصناعات العسكرية. وأشارت إلى أن من بين شركات القطاع الخاص التي تم التوقيع معها أيضاً، «ليوناردو» الإيطالية التي تعمل في مجال الفضاء والدفاع والأمن، و«بي إم سي» الأميركية لتكنولوجيا المعلومات. ولم يفصح المنشور عن قيمة هذه الاتفاقات أو إطارها الزمني. وذكرت الهيئة العامة، المنظمة للمعرض، أنه يتمحور حول مستقبل صناعة الدفاع عبر استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن. وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي، الذي رعى حفل التوقيع مع وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الاتفاقيات المُبرمة بالشراكة مع وزارة الاستثمار والشركات العالمية، ستسهم في تعزيز قدرات الصناعات العسكرية السعودية، وبناء قاعدة صناعية راسخة ومتنوعة في المملكة، تحقق الأولويات الوطنية الرئيسية المتمثلة في التوطين، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، والتشغيل المشترك بين كل الجهات الدفاعية والأمنية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق. «لوكهيد مارتن» وأوضحت «لوكهيد مارتن»، أنها وقعت اتفاقيات مع شركات سعودية لتصنيع أجزاء من نظام الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية (ثاد). وأفادت في بيان، بأن هذه العقود من الباطن ستعزز قدرات التصنيع في المملكة ونقل الخبرات لتعزيز صناعة الدفاع. وتنص الشروط الرئيسية لعقود مشتريات منظومة «ثاد» الدفاعية على توطين العمل في السعودية، بما يتماشى مع أولويات «رؤية 2030» لتطوير وتوطين الصناعات العسكرية فيها، وستستفيد المملكة من تلك الإستراتيجيات عبر الشراكات الدفاعية الدولية النوعية مع «لوكهيد مارتن»، وغيرها من كبريات الشركات المصنعة للمعدات المبتكرة، التي تحقق فوائد مشتركة للأطراف المعنية كافة. «إيرباص» وقال ناطق باسم «إيرباص» لـ «رويترز»، إن الشركة تجري محادثات مع المشغلين الحاليين للطائرات العسكرية للتزود بالوقود جواً من طراز «إيه 330»، ومن بينهم السعودية. وأفادت وكالة «بلومبرغ» في وقت سابق من أمس، بأن «إيرباص»، تجري محادثات لبيع المزيد من طائرات «إيه 330» العسكرية للمملكة التي تتطلع إلى تعزيز قدرات قواتها الجوية. «ليوناردو» كما وقعت مجموعة «ليوناردو» الإيطالية مذكرة تفاهم، مع المملكة لاستكشاف وتطوير الفرص المحتملة للاستثمار والتعاون في قطاعي الدفاع والفضاء. وذكرت المجموعة الدفاعية في بيان أن مذكرة التفاهم تغطي نطاقاً واسعاً من القطاعات بما يشمل الفضاء والمروحيات والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار. وأضافت أن التعاون قد يمتد ليشمل مجالات أنظمة القتال الجوي والتكامل بين الأنظمة المختلفة بالنظر لأن المجموعة التي تسيطر عليها الدولة الإيطالية نشطة في مبادرات تقنيات الجيل التالي وتسمح بالمشروعات التجريبية. مباحثات روسية - سعودية وعلى هامش معرض الدفاع العالمي، حيث تعرض شركات روسية أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية، تناول وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف مع الفالح، آفاق توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري. كما تناول مانتوروف مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، مشاريع واعدة في مجالات مثل صناعة السيارات والسفن، والمروحيات، والأدوية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة. والأحد، أجرى الوزير الروسي لقاء مع خالد بن سلمان بحث خلاله التعاون في مجال الصناعات العسكرية وأبرز الفرص الواعدة في هذا المجال. شراكة إستراتيجية وفي سيول، أفادت إدارة برنامج المشتريات الدفاعية، بان كوريا الجنوبية والسعودية وقعتا الأحد مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون الدفاعي. وذكرت في بيان أمس، أن الاتفاقية ستشهد قيام الجانبين بإنشاء لجنة مشتركة لتشكيل مجموعة عمل لأبحاث وتطوير أنظمة الأسلحة بالإضافة إلى الإنتاج لمواصلة التعاون في مجال الدفاع. ونقل بيان لوزارة الدفاع عن الوزير شين وون سيك، أنه تم وضع أساس لتعاون دفاعي يرقى إلى مستوى «شراكة إستراتيجية تتطلع إلى المستقبل». أعلنت وزارة الاستثمار السعودية والهيئة العامة للصناعات العسكرية، أمس، توقيع 11 اتفاقية شراكة مع القطاع الخاص، بما في ذلك «لوكهيد مارتن» الأميركية للصناعات العسكرية، و«إيرباص» الفرنسية للصناعات الفضائية والدفاعية، و«روكيتسان» التركية لتصنيع الأسلحة، على هامش معرض الدفاع العالمي في الرياض.برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، افتتح وزير الدفاع نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية الأمير خالد بن سلمان، الأحد، «معرض الدفاع العالمي 2024» في نسخته الثانية، ودشن آخر طائرة نفاثة تم تجميعها في المملكة. محادثات بين محمد بن سلمان وبلينكن منذ 3 ساعات البديوي: إشراك كافة القطاعات بدول الخليج للتوصل لإستراتيجية مستقبلية للأمن الغذائي منذ يوم وغرد خالد بن سلمان على منصة «اكس»، «سُعدت بتدشين آخر طائرة نفاثة متقدمة من طراز هوك تي 165 تم تجميعها في المملكة بأيدٍ وطنية بشكل كامل، وتكريم العاملين عليها».وأضاف: «يعكس هذا الإنجاز امتداد نجاحات رؤية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في نقل وتوطين التقنية لقطاع الصناعات العسكرية».وتابع: «كما سررت بتدشين الهوية الجديدة لطائرات فريق الصقور السعودية لمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسه».ويستمر المعرض، حتى الخميس، بمشاركة 750 جهة عارضة، من 45 دولة، وبحضور أكثر من 115 وفداً عسكرياً، و100 ألف زائر متوقع.توقيع اتفاقات من جانبها، أوضحت وزارة الاستثمار في منشور على منصة «إكس»، أن الاتفاقيات الجديدة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات ونقل التقنية والتطوير في قطاع الدفاع والصناعات العسكرية.وأشارت إلى أن من بين شركات القطاع الخاص التي تم التوقيع معها أيضاً، «ليوناردو» الإيطالية التي تعمل في مجال الفضاء والدفاع والأمن، و«بي إم سي» الأميركية لتكنولوجيا المعلومات.ولم يفصح المنشور عن قيمة هذه الاتفاقات أو إطارها الزمني.وذكرت الهيئة العامة، المنظمة للمعرض، أنه يتمحور حول مستقبل صناعة الدفاع عبر استعراض أحدث التطورات التقنية التي توصل لها العالم عبر مختلف قطاعات الدفاع البرية والبحرية والجوية والفضاء والأمن.وأكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية أحمد العوهلي، الذي رعى حفل التوقيع مع وزير الاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الاتفاقيات المُبرمة بالشراكة مع وزارة الاستثمار والشركات العالمية، ستسهم في تعزيز قدرات الصناعات العسكرية السعودية، وبناء قاعدة صناعية راسخة ومتنوعة في المملكة، تحقق الأولويات الوطنية الرئيسية المتمثلة في التوطين، ورفع الجاهزية العسكرية، وتعزيز الاستقلالية الإستراتيجية، والتشغيل المشترك بين كل الجهات الدفاعية والأمنية، وتطوير قطاع صناعات عسكرية محلية مستدام، ورفع الشفافية وكفاءة الإنفاق.«لوكهيد مارتن» وأوضحت «لوكهيد مارتن»، أنها وقعت اتفاقيات مع شركات سعودية لتصنيع أجزاء من نظام الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية (ثاد).وأفادت في بيان، بأن هذه العقود من الباطن ستعزز قدرات التصنيع في المملكة ونقل الخبرات لتعزيز صناعة الدفاع.وتنص الشروط الرئيسية لعقود مشتريات منظومة «ثاد» الدفاعية على توطين العمل في السعودية، بما يتماشى مع أولويات «رؤية 2030» لتطوير وتوطين الصناعات العسكرية فيها، وستستفيد المملكة من تلك الإستراتيجيات عبر الشراكات الدفاعية الدولية النوعية مع «لوكهيد مارتن»، وغيرها من كبريات الشركات المصنعة للمعدات المبتكرة، التي تحقق فوائد مشتركة للأطراف المعنية كافة.«إيرباص» وقال ناطق باسم «إيرباص» لـ «رويترز»، إن الشركة تجري محادثات مع المشغلين الحاليين للطائرات العسكرية للتزود بالوقود جواً من طراز «إيه 330»، ومن بينهم السعودية.وأفادت وكالة «بلومبرغ» في وقت سابق من أمس، بأن «إيرباص»، تجري محادثات لبيع المزيد من طائرات «إيه 330» العسكرية للمملكة التي تتطلع إلى تعزيز قدرات قواتها الجوية.«ليوناردو» كما وقعت مجموعة «ليوناردو» الإيطالية مذكرة تفاهم، مع المملكة لاستكشاف وتطوير الفرص المحتملة للاستثمار والتعاون في قطاعي الدفاع والفضاء.وذكرت المجموعة الدفاعية في بيان أن مذكرة التفاهم تغطي نطاقاً واسعاً من القطاعات بما يشمل الفضاء والمروحيات والأنظمة الإلكترونية وأجهزة الاستشعار.وأضافت أن التعاون قد يمتد ليشمل مجالات أنظمة القتال الجوي والتكامل بين الأنظمة المختلفة بالنظر لأن المجموعة التي تسيطر عليها الدولة الإيطالية نشطة في مبادرات تقنيات الجيل التالي وتسمح بالمشروعات التجريبية.مباحثات روسية - سعودية وعلى هامش معرض الدفاع العالمي، حيث تعرض شركات روسية أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية، تناول وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف مع الفالح، آفاق توسيع التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري.كما تناول مانتوروف مع وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، مشاريع واعدة في مجالات مثل صناعة السيارات والسفن، والمروحيات، والأدوية، والنفط والغاز، والطاقة المتجددة. والأحد، أجرى الوزير الروسي لقاء مع خالد بن سلمان بحث خلاله التعاون في مجال الصناعات العسكرية وأبرز الفرص الواعدة في هذا المجال.شراكة إستراتيجية وفي سيول، أفادت إدارة برنامج المشتريات الدفاعية، بان كوريا الجنوبية والسعودية وقعتا الأحد مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون الدفاعي.وذكرت في بيان أمس، أن الاتفاقية ستشهد قيام الجانبين بإنشاء لجنة مشتركة لتشكيل مجموعة عمل لأبحاث وتطوير أنظمة الأسلحة بالإضافة إلى الإنتاج لمواصلة التعاون في مجال الدفاع.ونقل بيان لوزارة الدفاع عن الوزير شين وون سيك، أنه تم وضع أساس لتعاون دفاعي يرقى إلى مستوى «شراكة إستراتيجية تتطلع إلى المستقبل».«سامي» تُوقع مذكرة تفاهم مع «برزان» القطرية وقّعت الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، أمس، مذكرة تفاهم مع شركة «برزان» القابضة القطرية، على هامش «معرض الدفاع العالمي»، في الرياض.وأوضحت «برزان»، في بيان، أن الاتفاق المبدئي مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية يركز على الاستثمار والتنمية المشتركة، من بين عوامل أخرى.
مشاركة :