بعدما كانت الأميركية الثلاثينية آمبر بيرسون تغسل يديها حتى تنزفا بسبب الوسواس القهري، أصبحت هذه التصرفات مجرّد ذكريات لها بفضل غرسة دماغية تُعدّ ثورية في معالجة هذا الاضطراب النفسي. وأصبحت أمبر أول شخص يُزَوَّد بجهاز صغير مماثل بالحجم لضمادة صغيرة، في الجزء الخلفي من دماغها، مما قلّص اضطرابات الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعانيها. وأكد جراح الأعصاب أحمد رسلان الذي أجرى الجراحة في مستشفى جامعة أوريغون للصحة والعلوم أنه لا يزال مندهشاً من نتائج مريضته.. خاصة بعدما تقلص الوقت الذي كانت تقضيه تحت تأثير الوسواس من «ثماني أو تسع ساعات» إلى نصف ساعة يومياً.
مشاركة :