ثمن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض الدولي الـ14 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي، أمس الإثنين، جهود هيئة المحكمين في نجاح المعرض وحرصهم على اتباع المعايير الدولية في تقييم المشاريع. جاء ذلك في كلمة للخرافي نقلها بيان صادر عن النادي العلمي إثر الاجتماع بهيئة محكمي المعرض التي تضم 60 محكما من الأكاديميين الكويتيين الذي يمثلون صفوة أساتذة الجامعات من حملة شهادات الدكتوراه. وقال الخرافي إن المعرض حقق منذ انطلاقته إنجازات دولية عدة كما حقق مكاسب محلية، أهمها انتقاء نخبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الكويتيين يصل عددهم إلى 60 محكما يحظون بمكانة مرموقة ويمارسون هذا النشاط سنويا بشكل تطوعي. وأضاف أن اللجنة العليا للمعرض تقدر جهود هؤلاء المحكمين منذ انطلاقه وحتى الآن والتي كان لها دور كبير في إنجاحه، كما منحت النادي العلمي الكويتي ثقلا وثقة للاستمرار في إقامته في موعده سنويا. وأكد أن وجود هذه الكوكبة من المحكمين في المعرض يمنح هذه الفعالية مصداقية أمام المشاركين ودافعا لتطويرها وهو محل تقدير كبير من اللجنة العليا للمعرض و«هذا تجلى في حجم الثناء والإشادات التي نتلقاها دائما بدور وجهود هؤلاء المحكمين في كل مكان نظرا لتنوع مجالات تخصصهم وخبراتهم وقدراتهم». من جانبه، قال رئيس هيئة المحكمين ديفيد فاروقي إن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يتبع المعايير والبروتوكولات الدولية ذاتها المعمول بها في معرض جنيف الدولي للاختراعات ولا توجد أي فروق بينهما، مشيرا إلى أن طبيعة عمل الهيئة يرتكز على تقييم جميع الاختراعات وفقا لضوابط ومعايير عالمية. وأضاف فاروقي في تصريح صحافي أن من أهم الأمور التي يتميز بها المعرض عن بقية معارض الاختراعات الأخرى أنه لا يقبل سوى الاختراعات الحائزة على براءة اختراع. وأوضح أن جميع الاختراعات المشاركة يتم تصنيفها على مجالات المعرض والتي تشمل جميع التخصصات المختلفة، مبينا أنه يتم تقييم كل اختراع أو ابتكار من قبل ثلاثة محكمين على الأقل ويحصل الاختراع على درجة معينة من مقياس 100 درجة. وحول معايير تحكيم الاختراعات المشاركة، أفاد بضرورة أن يكون الاختراع ذا فكرة مبتكرة حديثة وقابلة للتسويق ذات محتوى جيد وكذلك يتم الأخذ في الحسبان أثر الاختراع على المجتمع والشريحة التي يستهدفها. وذكر فاروقي أن أهم هذه المعايير قابلية الاختراع للتسويق ويحمل جدوى اقتصادية عالية، فإذا افتقر لهذا البند تصبح عملية تسويقه وتطبيقه على أرض الواقع وحصوله على فرصة استثمارية أمرا صعبا. من جهته، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي عضو اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور محمد الصفار في تصريح مماثل إن أعضاء هيئة محكمي الاختراعات والابتكارات المشاركة في المعرض يتمتعون بخبرة في تحكيمها ويمثلون صفوة من العاملين في المؤسسات العلمية والأكاديمية مثل جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة. وأضاف الصفار أن الاختراعات المشاركة في المعرض يتم تقييمها من قبل هيئة المحكمين وفقا للمعايير الدولية، وفي مقدمتها حداثة فكرة الاختراع وقابلية الفكرة للتسويق وأثر هذا الاختراع على المجتمع، ويتم إعلان النتائج في الحفل الختامي للمعرض. وأبدى إعجابه بمستوى الاختراعات المشاركة في المعرض لهذا العام في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنها تقدم حلولا مبتكرة للكثير من المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية. وأشار إلى تعدد المجالات العلمية للاختراعات والابتكارات المشاركة في المعرض مثل الإلكترونيات والروبوتات وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والميكانيكا والطب وحماية البيئة والطاقة وغيرها. وانطلقت فعاليات النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الأحد برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ويستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من 200 مخترع يمثلون أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية. ثمن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي رئيس اللجنة العليا للمعرض الدولي الـ14 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي، أمس الإثنين، جهود هيئة المحكمين في نجاح المعرض وحرصهم على اتباع المعايير الدولية في تقييم المشاريع.جاء ذلك في كلمة للخرافي نقلها بيان صادر عن النادي العلمي إثر الاجتماع بهيئة محكمي المعرض التي تضم 60 محكما من الأكاديميين الكويتيين الذي يمثلون صفوة أساتذة الجامعات من حملة شهادات الدكتوراه. الحكومة تعتمد برنامج عملها.. وتحيله إلى مجلس الأمة منذ 6 ساعات «الأبحاث» يحصل على براءة اختراع في تكنولوجيا السوائل النانوية من المكتب الأميركي لبراءات الاختراع منذ 3 ساعات وقال الخرافي إن المعرض حقق منذ انطلاقته إنجازات دولية عدة كما حقق مكاسب محلية، أهمها انتقاء نخبة من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الكويتيين يصل عددهم إلى 60 محكما يحظون بمكانة مرموقة ويمارسون هذا النشاط سنويا بشكل تطوعي.وأضاف أن اللجنة العليا للمعرض تقدر جهود هؤلاء المحكمين منذ انطلاقه وحتى الآن والتي كان لها دور كبير في إنجاحه، كما منحت النادي العلمي الكويتي ثقلا وثقة للاستمرار في إقامته في موعده سنويا.وأكد أن وجود هذه الكوكبة من المحكمين في المعرض يمنح هذه الفعالية مصداقية أمام المشاركين ودافعا لتطويرها وهو محل تقدير كبير من اللجنة العليا للمعرض و«هذا تجلى في حجم الثناء والإشادات التي نتلقاها دائما بدور وجهود هؤلاء المحكمين في كل مكان نظرا لتنوع مجالات تخصصهم وخبراتهم وقدراتهم».من جانبه، قال رئيس هيئة المحكمين ديفيد فاروقي إن المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط يتبع المعايير والبروتوكولات الدولية ذاتها المعمول بها في معرض جنيف الدولي للاختراعات ولا توجد أي فروق بينهما، مشيرا إلى أن طبيعة عمل الهيئة يرتكز على تقييم جميع الاختراعات وفقا لضوابط ومعايير عالمية.وأضاف فاروقي في تصريح صحافي أن من أهم الأمور التي يتميز بها المعرض عن بقية معارض الاختراعات الأخرى أنه لا يقبل سوى الاختراعات الحائزة على براءة اختراع.وأوضح أن جميع الاختراعات المشاركة يتم تصنيفها على مجالات المعرض والتي تشمل جميع التخصصات المختلفة، مبينا أنه يتم تقييم كل اختراع أو ابتكار من قبل ثلاثة محكمين على الأقل ويحصل الاختراع على درجة معينة من مقياس 100 درجة.وحول معايير تحكيم الاختراعات المشاركة، أفاد بضرورة أن يكون الاختراع ذا فكرة مبتكرة حديثة وقابلة للتسويق ذات محتوى جيد وكذلك يتم الأخذ في الحسبان أثر الاختراع على المجتمع والشريحة التي يستهدفها.وذكر فاروقي أن أهم هذه المعايير قابلية الاختراع للتسويق ويحمل جدوى اقتصادية عالية، فإذا افتقر لهذا البند تصبح عملية تسويقه وتطبيقه على أرض الواقع وحصوله على فرصة استثمارية أمرا صعبا.من جهته، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي عضو اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور محمد الصفار في تصريح مماثل إن أعضاء هيئة محكمي الاختراعات والابتكارات المشاركة في المعرض يتمتعون بخبرة في تحكيمها ويمثلون صفوة من العاملين في المؤسسات العلمية والأكاديمية مثل جامعة الكويت ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة.وأضاف الصفار أن الاختراعات المشاركة في المعرض يتم تقييمها من قبل هيئة المحكمين وفقا للمعايير الدولية، وفي مقدمتها حداثة فكرة الاختراع وقابلية الفكرة للتسويق وأثر هذا الاختراع على المجتمع، ويتم إعلان النتائج في الحفل الختامي للمعرض.وأبدى إعجابه بمستوى الاختراعات المشاركة في المعرض لهذا العام في مختلف المجالات، مشيرا إلى أنها تقدم حلولا مبتكرة للكثير من المشكلات التي تواجهنا في حياتنا اليومية.وأشار إلى تعدد المجالات العلمية للاختراعات والابتكارات المشاركة في المعرض مثل الإلكترونيات والروبوتات وعلوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي والميكانيكا والطب وحماية البيئة والطاقة وغيرها.وانطلقت فعاليات النسخة الـ14 من المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الأحد برعاية سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ويستمر أربعة أيام بمشاركة أكثر من 200 مخترع يمثلون أكثر من 40 دولة عربية وأجنبية.
مشاركة :