يفضل غالبية الأهالي والزوار وعشاق السياحة البحرية في عسير، البحث عن الأجواء الدافئة، بالنزول إلى الشواطئ، في مناطق منخفضة ودافئة، كالحريضة والقحمة والبرك وعمق، وذلك في وقت تكسو مرتفعات عسير هذه الأيام موجات البرد والضباب والمطر. يتوجه الآلاف إلى الشواطئ للاستمتاع بمشاهد البحر ويتوجه الآلاف إلى الشواطئ هذه الأيام للاستمتاع بمشاهد البحر وأمواجه وشعبه المرجانية، وقضاء أوقات جميلة وممتعة في الصيد والرحلات البحرية والغوص وتوثيق لحظة غروب الشمس وملامستها للأفق، وتمازج ألوان الشمس مع ألوان السماء مشكّلة مشاهد طبيعية خلابة. آخرون يفضلون الجلوس في المقاهي والجلسات على امتداد الواجهة البحرية، حيث أقيمت عدة مشاريع ترفيهية، وجلسات مطلة على البحر، يصل عددها إلى 200 جلسة، وممشى يحاذي البحر على طول الواجهة بعرض 20 متراً يرتاده المئات من هواة المشي على مدار الساعة، ومسطحات خضراء تصل مساحتها إلى 200 ألف متر مربع. تلك المسطحات تفترشها العائلات ممن يرتادون الواجهة، خاصة القادمين من المحافظات المرتفعة في منطقة عسير والتي تعيش أجواءً شديدة البرودة.
مشاركة :