حل الثنائي هشام جمال وليلى أحمد زاهر، ضيفان على برنامج "صاحبة السعادة"، الذي تقدمه الإعلامية إسعاد يونس، عبر شاشة DMC.    وكشف الثنائي عن أول تفاصيل حدثت خلف كواليس مسلسل "في بيتنا روبوت"، مما يعتبر نقطة تحول في علاقتهما من الصداقة والزمالة إلى نوع جديد من الاهتمام.   وقال هشام جمال: "عندما بدأت ليلى في مسلسل عام 2020 وكانت في سن صغيرة، كانت لأول مرة التقيت بها مع والدها، النجم أحمد زاهر، الذي يعتبر صديقي وأخي، فكرة أن تصبح بطلة المسلسل جاءت بعدما رأينا صورتها على غلاف مع والدها، وكانت تبدو أكبر من سنها".   وقد أشار إلى أن بنت أحمد زاهر، الذي وصفها بأنها بنته، كانت قد حثته على الحفاظ عليها قبل بدء العمل، مؤكدًا أنه لن يوكلها له لأنها صغيرة، مضيفًا أنها كانت فعلًا تعمل في مجال الكنافة.   من جانبها، أوضحت ليلى أحمد زاهر أنها لم تكن متأكدة من طبيعة مشاعرها في البداية قائلة: "كنت حاسة بحاجات ومش عارفة هي إيه، وأول ما بدأنا نشتغل مع بعض كانت علاقتنا زمايل وأصحاب وكنت بشوفه أخويا الكبير". وأكمل هشام جمال قائلًا: "في اليوم الثاني من تصوير المسلسل، اكتشفت أن هناك شخصًا يتبع ليلى في كل مكان، يتدخل ويطلب منها التعامل مع فلان كممثل، وتفاجأت بأنه قد قام بتصوير مقاطع TikTok معها دون علمها، ونشر أمورًا متعلقة بالمسلسل دون إذن".   وقد وصف هشام جمال لحظة المواجهة مع الشخص الذي استغل حداثة عقد ليلى بتفاصيل العمل، قائلًا: "بدأت المعلومات تصلني، وظهر شخص غريب يقوم بتدريب إخراج، وبعد البحث عنه في الموقع، استحوذ على الفرصة، وكان ذلك آخر يوم له معنا".   وعلقت ليلى قائلة: "أنا كنت مرعوبة في الموقف، هو بالنسبالي شخص طيب، ومتخيلتش أشوف منه الوش ده".