كثيراً مايطلب الطفل من والديه أن يلعبا معه، فهو يجد في مشاركتهما له في لَعِبه سعادة كبيرة، قد لايُدرك قدرها كلا الوالدين، فينصرفان عنه، ويصرفانه عنهما: ألاترانا مشغولين؟! وهذا خطأ في الرد، لأنه مُحبِط للطفل ومُحزِن له، حتى ولو كان الوالدان مشغولين حقاً؛ فإنه يحسُن بهما أن يُشاركاه لعبه ولو دقائق قليلة ثم يعتذران إليه وهما يدعوانه إلى مواصلة تمتعه…
مشاركة :