مجلس الأمن الدولي يشطب هيئة الإغاثة الإسلامية من قوائم الإرهاب

  • 1/7/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جدة عامر الجفالي تلقت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي كتاباً من المحامي في مكتب كارتر ردك من المملكة المتحدة، كاميرون دولي، أفاد فيه أن مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة الذي يتولى أمر عقوبات الجمعيات المعنية بدعم تنظيم القاعدة وافق على الطلب الذي قدمته الهيئة لشطب اسم مكتبيها في الفلبين وإندونيسيا من قائمة المنظمات الراعية للإرهاب. وقال الأمين العام المكلف للهيئة، إحسان بن صالح طيب، إن «هذه البشارة أثلجت الصدور لاسيما أن الهيئة لم تكن محتاجة لتبرئة ساحتها من هذا الاتهام، لأن انجازاتها في أرض الواقع تؤكد تماماً بعدها عن مثل هذه الاتهامات». وأضاف أن أطروحات المحامي الذي يمثل الهيئة حيال هذه الدعوى دحضت هذه الافتراءات حيث أنه كان مكث فترة طيبة في مقر الأمانة العامة للهيئة ولم يجد أي دليل يدينها في هذا الصدد خصوصاً وأنه كان قد اطلع على النظام المالي والرقابي ودقة سير الإجراءات المالية في الهيئة وبالتالي فإن هذا النظام أغلق أية نافذة لتسرب الأموال لأي جهة إرهابية. وبيَّن الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة، وطبقاً للرسالة الإنسانية التي تضطلع بها المملكة انطلاقاً من مبادئها الإنسانية واهتمامها البالغ في هذا المجال، تؤدي رسالتها وفق برامج وضوابط محدودة لأن همها الوحيد هو الوصول إلى مواقع المنكوبين وإيصال مساعداتها للمقهورين في كل حالات المحن والملمات مما يجعلها تنأى تماماً عن تلك الافتراءات التي ساقتها بعض الجهات المغرضة. وأشار إلى أن الهيئة وما لها من دوافع إنسانية، بوصف نشأتها في هذه الأرض الطيبة أرض الحرمين الشريفين وارتوائها من ينابيعها، لا يمكن أن تتجه لمثل هذه المسالك الوعرة. ولفت إلى أن الهيئة كانت تنتظر مثل هذا اليوم السعيد لتزف هذا الخبر على نطاق العالم وتمضي قدماً في تأدية رسالتها النبيلة في مجال العمل الخيري والإغاثي وهي أكثر قوة واقتداراً، وتابع «كما أنها فرصة كبيرة لتكثيف أعمالها ونشاطاتها عبر العالم من أجل تضميد جروح البائسين وكفكفة دموع الثكالى من الأمهات والأيتام واللاجئين في كل بقعة ترزخ تحت نار الفقر والجوع والمرض».

مشاركة :