السعودية تطمح إلى مضاعفة عدد السُيّاح بحلول العام 2030 (وزير)

  • 2/6/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من خمس سنوات من انفتاح المملكة الخليجية بالكامل على السياحة، ومع استمرار المخاوف من اتساع رقعة الحرب المتواصلة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وقال وزير السياحة أحمد الخطيب خلال مؤتمر نظّمه صندوق الثروة السيادية السعودي، في معرض حديثه عن أهداف العام 2023 "وصلنا إلى 100 مليون سائح، 77 من الداخل و27 من الخارج. فوق الـ100 مليون". وأضاف أن السلطات تأمل الآن في الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول العام 2030، في ارتفاع طموح عن الهدف السابق البالغ 100 مليون، منهم 70 مليوناً قادمون من الخارج مقارنة مع هدف الـ30 مليوناً سابقاً. وتُعدّ السياحة عنصراً مهماً في الأجندة الإصلاحية "رؤية 2030"، والتي يسعى من خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى تنويع مصادر دخل بلاده، أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم، وتحويل المملكة إلى مركز أعمال ورياضة وسياحة. وتستقبل المملكة سنوياً ملايين الحجاج المسلمين والمسافرين من رجال الأعمال، لكنها افتتحت تأشيرة سياحية عامة فقط في العام 2019، قبل أشهر من تفشي جائحة كوفيد التي ضربت قطاع السياحة على مستوى العالم. وفي حين تساهلت المملكة في السنوات الأخيرة حيال القواعد التي تحظر دور السينما والحفلات الموسيقية المختلطة بين الجنسين والفعاليات الرياضية، فإن قوانين أخرى بما في ذلك حظر الكحول، لا تزال سارية، ما قد يؤثر على جاذبيتها السياحية. ومن المتوقع أن تشكل المنتجعات الجديدة على طول ساحل البحر الأحمر عامل استقطاب رئيسي، رغم المخاوف الأمنية التي أحيتها الهجمات الأخيرة للمتمردين اليمنيين في البحرين الأحمر والعربي. ويقول المتمردون الحوثيون، الذين يخوضون حرباً مع تحالف عسكري تقوده السعودية منذ العام 2015، إن هجماتهم تستهدف سفناً مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة حيث تدور حرب منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

مشاركة :