القدس / الأناضول وقعت احتكاكات، الثلاثاء، بين مئات المتدينين اليهود وعناصر من الشرطة الإسرائيلية بالقدس الغربية. واحتج المتدينون على قرار الشرطة تشريح فتى إسرائيلي توفي في ظروف تكتنفها شبهات. وقالت الشرطة في بيان إن المتدينين "نظموا وقفة احتجاجية وأغلقوا أحد الشوارع بالقدس الغربية في خرق للقانون". وأضافت: "بدأ مئات المتظاهرين أعمال شغب على الفور، وعرقلوا حركة مرور المركبات والحافلات، حتى أن بعضهم ألقى البيض وهاجموا ضباط الشرطة". وتابعت: "جرت الوقفة الاحتجاجية وخرق النظام على خلفية وفاة فتى يبلغ 13 عاما الليلة في مدينة بيت شيمش (غرب القدس الغربية)". وأشارت الشرطة إلى أنها "تلقت صباح اليوم بلاغاً يفيد بوفاة الفتى في منزله ورغم جهود الطواقم الطبية إلا أنها لم يكن أمامها سوى تحديد وفاته". وقالت: "وفي إطار التحقيق الذي تجريه الشرطة في ملابسات القضية، ومن أجل استبعاد أي شبهة جنائية، وبعد التشاور مع مكتب المحامي، تقرر إجراء فحص شامل لظروف الوفاة، من بين أمور أخرى، فحصه في معهد الطب الشرعي" أي تشريحه. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها "قامت بتفريق المشاركين بالوقفة وإعادة النظام إلى المكان وصد مثيري الشغب"، وأعلنت توقيف أحد المشتبه بهم لمهاجمته قوات الأمن ونقله إلى مركز الشرطة لاستجوابه. وكثيرا ما تقع احتكاكات تتطور في بعض الأحيان إلى اشتباكات، بين متدينين يهود والشرطة الإسرائيلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.