أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، اليوم الثلاثاء، في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، غير أن المؤشر السعودي عوض خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع. وانخفض مؤشر دبي 1.8 بالمئة متأثرًا بتراجع سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزية 4.4 بالمئة وهبوط سهم الخليج للملاحة القابضة 9.9 بالمئة. وقال جوزف ضاهرية، المدير الإداري في شركة تيكميل، إن بورصة دبي كانت الأكثر تراجعا في المنطقة متأثرة بالمخاوف الناجمة عن التوتر الجيوسياسي، خاصة وأن السوق لا تزال في اتجاه صعودي عامة. وأضاف: «قد تظل السوق معرضة للهبوط إذا تصاعد التوتر في المنطقة غير أن الأساسيات المحلية القوية ربما تساعدها على الصعود». وتراجع مؤشر أبوظبي واحدًا بالمئة مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، واحدا بالمئة. وربح المؤشر السعودي 0.4 بالمئة بفضل ارتفاع سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 1.8 بالمئة وصعود سهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية 3.4 بالمئة. ولا تزال أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، مستقرة إلى حد بعيد مع ترقب المستثمرين معرفة ما إذا كانت جولة وزير بلينكن في الشرق الأوسط ستؤدي إلى وقف حرب غزة التي أثارت مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة الرئيسة في إنتاج النفط. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة عند الإغلاق لكن سهم البنك التجاري الدولي انخفض خمسة بالمئة. وأظهر مسح أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش في يناير/ كانون الثاني للشهر الثامن والثلاثين مع استمرار تأثير الضغوط التضخمية والصراع في غزة على الطلب.
مشاركة :