النظام يستعيد «القريتين» و«التنظيم» يعدم 15 «داعشياً»

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سيطر الجيش النظامي السوري أمس، إثر معارك عنيفة وتحت غطاء كثيف من قصف الطائرات الحربية الروسية، على بلدة القريتين إحدى آخر معاقل تنظيم داعش في محافظة حمص في وسط البلاد، فيما قتل 12 من عناصر حزب الله اللبناني بريف حلب الجنوبي خلال معارك سيطرة جبهة النصرة على بلدة العيس، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي ذكر أيضاً أن تنظيم داعش أعدم 15 أمنياً في صفوفه بالرقة. ونقل التلفزيون السوري الرسمي أن وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤازرة تعيد الأمن والاستقرار إلى القريتين بالكامل، بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها، فيما ذكر المرصد السوري أن الطائرات الحربية الروسية نفذت أكثر من 40 غارة جوية على البلدة. من جهته، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن قوات النظام سيطرت على أكثر من نصف القريتين، التي تعد إلى جانب السخنة آخر معاقل تنظيم داعش في محافظة حمص. وأشار إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في شرق وجنوب شرقي المدينة. وأوضح عبد الرحمن أن معركة القريتين تأتي في إطار العملية العسكرية ذاتها التي تمكنت خلالها قوات النظام من طرد تنظيم داعش من مدينة تدمر في 27 مارس/آذار. وتهدف قوات النظام، بحسب عبد الرحمن، إلى طرد التنظيم المتشدد من كامل محافظة حمص والتقدم في منطقة بادية الشام وصولاً إلى الحدود السورية - العراقية. وبعد السيطرة على القريتين لا يبقى في أيدي تنظيم داعش سوى بعض القرى والبلدات المتناثرة في محافظة حمص وأهمها بلدة السخنة الواقعة إلى شمال شرقي تدمر، وتبعد عنها 70 كلم. وتخوض قوات النظام والمسلحون الموالون لها معارك على جبهات أخرى، إذ تدور اشتباكات عنيفة في محيط تل بلدة العيس في ريف حلب الجنوبي بعد يومين على سيطرة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، عليها. وذكر المرصد السوري أن 12 عنصراً على الأقل من حزب الله اللبناني قتلوا إثر الهجوم العنيف الذي نفذته جبهة النصرة والفصائل المسلحة الجمعة وسيطرتها على بلدة العيس. وتكمن أهمية تلك المنطقة والتلال المحيطة بها، وفق المرصد، في كونها تشرف على ريف حلب الجنوبي وعلى طريق حلب - دمشق الدولي الذي تحاول قوات النظام استعادة السيطرة عليه. وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان مقتل مستشارين اثنين من المستشارين العسكريين في حلب، في وقت قالت جبهة النصرة من قوات النظام وسيطرت على تلة العيس الاستراتيجية وعلى قريتي العيس والخالدية بريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة. في غضون ذلك، ذكر المرصد أن داعش نفذ أكبر عملية إعدام جماعي لأمنيين في صفوفه بمدينة الرقة السورية. وقال إن التنظيم نفذ عملية الإعدام بحق 15 عنصراً أمنياً من ضمنهم قيادي من جنسية مغاربية. وأشار إلى أن عملية الإعدام تمت في معسكر الطلائع الواقع إلى الجنوب من مدينة الرقة، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بعد اعتقال التنظيم لأكثر من 35 عنصراً وقيادياً أمنياً في صفوفه، عقب مقتل القيادي البارز أبو الهيجاء التونسي بضربة جوية من طائرة بدون طيار في 30 مارس الماضي. (وكالات)

مشاركة :