قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، في كلمة مكتوبة وردت بالبرنامج، «لما كان الدستور هو القاعدة الأعلى في بناء دولة القانون وأساس تنظيم الحقوق والواجبات والاختصاصات، بيّن فيه الدعامات الرئيسة لبناء الدولة ونهضة المجتمع، نواته حماية الأسرة باعتبارها ركيزته المحورية، والتعليم والخدمات الصحية والرعاية السكنية مقوماته للتطور والنمو والاستقرار، وكفل من خلاله أسس حماية الموارد والثروات الوطنية وصون حرمة الأموال العامة ومكافحة الفساد، وسبل تحقيق المصالح العامة والنهوض في الاقتصاد الوطني وتنميته وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين وذلك وفقاً للأطر القانونية». وأشار إلى أنه في سبيل رسم سياسات الدولة وتحقيق مصالحها ومستهدفاتها وبلوغ طموحاتها، فقد نصت المادة 89 من الدستور على أن تتقدم الحكومة، فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنامج. وأكد رئيس الوزراء أن برنامج العمل يُعبّر عن «الإطار العام الذي يحدد الأولويات والاتجاهات العامة للحكومة خلال فترة ولايتها، ويشكل وثيقة الشراكة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، نتطلع من خلاله إلى بناء لبنة من لبنات كويت القرن الحادي والعشرين» لتكون وطناً آمناً ومستداماً. ولفت إلى أن البرنامج «نلتمس فيه تطلعات وآمال المواطنين، وتقديم مشروعات واضحة المعالم قابلة للتنفيذ والقياس يضطلع فيه القطاع الخاص بدور رئيس في تنفيذه وتحقيق النمو واستحداث الوظائف بإشراف ومتابعة من الأجهزة الحكومية. كما يسعى البرنامج إلى متابعة جهود الإصلاحات في مختلف المجالات وتحقيق الاستدامة المالية العامة والالتزام التام في مكافحة أوجه الفساد، وإرساء قواعد النزاهة ومبادئ الحوكمة، وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي وتطوير خدماته الرقمية وتحسين بيئة أعماله». وختنم بالقول: «ونحن اليوم نستقبل عهداً جديداً يفيض بالعزم والتفاؤل والمسؤولية الوطنية، سنعمل جاهدين مجلساً وحكومة على تعزيز التعاون البناء، ومضاعفة الجهود في خدمة البلاد لنجسد من خلالها آمال وطموحات المواطنين وتطلعاتهم، ملتزمين بأحكام الدستور ومسترشدين في التوجيهات السامية» لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، «لتظل راية الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة عالية خفاقة في عز ورخاء ينعم كل من فيها بالأمن والأمان، سائلين المولى العون والتوفيق ويلهمنا سبل الرشاد والسداد». قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح، في كلمة مكتوبة وردت بالبرنامج، «لما كان الدستور هو القاعدة الأعلى في بناء دولة القانون وأساس تنظيم الحقوق والواجبات والاختصاصات، بيّن فيه الدعامات الرئيسة لبناء الدولة ونهضة المجتمع، نواته حماية الأسرة باعتبارها ركيزته المحورية، والتعليم والخدمات الصحية والرعاية السكنية مقوماته للتطور والنمو والاستقرار، وكفل من خلاله أسس حماية الموارد والثروات الوطنية وصون حرمة الأموال العامة ومكافحة الفساد، وسبل تحقيق المصالح العامة والنهوض في الاقتصاد الوطني وتنميته وتحقيق العدالة الاجتماعية ورفع مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء للمواطنين وذلك وفقاً للأطر القانونية».وأشار إلى أنه في سبيل رسم سياسات الدولة وتحقيق مصالحها ومستهدفاتها وبلوغ طموحاتها، فقد نصت المادة 89 من الدستور على أن تتقدم الحكومة، فور تشكيلها ببرنامجها إلى مجلس الأمة، وللمجلس أن يبدي ما يراه من ملاحظات بصدد هذا البرنامج. أول 100 يوم من برنامج عمل الحكومة: 22 مشروعاً ومبادرة لـ... 9 وزارات وجهات منذ ساعة كويستينن: تاريخنا المشترك أساس متين للتعاون والتفاهم منذ ساعة وأكد رئيس الوزراء أن برنامج العمل يُعبّر عن «الإطار العام الذي يحدد الأولويات والاتجاهات العامة للحكومة خلال فترة ولايتها، ويشكل وثيقة الشراكة والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، نتطلع من خلاله إلى بناء لبنة من لبنات كويت القرن الحادي والعشرين» لتكون وطناً آمناً ومستداماً.ولفت إلى أن البرنامج «نلتمس فيه تطلعات وآمال المواطنين، وتقديم مشروعات واضحة المعالم قابلة للتنفيذ والقياس يضطلع فيه القطاع الخاص بدور رئيس في تنفيذه وتحقيق النمو واستحداث الوظائف بإشراف ومتابعة من الأجهزة الحكومية. كما يسعى البرنامج إلى متابعة جهود الإصلاحات في مختلف المجالات وتحقيق الاستدامة المالية العامة والالتزام التام في مكافحة أوجه الفساد، وإرساء قواعد النزاهة ومبادئ الحوكمة، وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي وتطوير خدماته الرقمية وتحسين بيئة أعماله».وختنم بالقول: «ونحن اليوم نستقبل عهداً جديداً يفيض بالعزم والتفاؤل والمسؤولية الوطنية، سنعمل جاهدين مجلساً وحكومة على تعزيز التعاون البناء، ومضاعفة الجهود في خدمة البلاد لنجسد من خلالها آمال وطموحات المواطنين وتطلعاتهم، ملتزمين بأحكام الدستور ومسترشدين في التوجيهات السامية» لسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، «لتظل راية الكويت في ظل قيادة سموه الحكيمة عالية خفاقة في عز ورخاء ينعم كل من فيها بالأمن والأمان، سائلين المولى العون والتوفيق ويلهمنا سبل الرشاد والسداد».