قطر تلقت رداً «إيجابياً» من «حماس» في شأن صفقة الرهائن

  • 2/6/2024
  • 21:16
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الدوحة، مساء أمس، «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى مناطق قطاع غزة كافة». من جانبه، أعرب بلينكن، عن تقدير واشنطن لأمير قطر على جهود الدوحة الهادفة لاستئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة. كما استعرض أمير قطر والوزير الأميركي، الذي يزور أيضاً إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، العلاقات الإستراتيجية، وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية. وفي السياق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن بلاده تلقت رداً «إيجابياً» من حركة «حماس» في شأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار. وصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن «تلقينا رداً من حركة حماس في شأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي». وتابع «لن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة». اما بلينكن، فأعلن «مواصلة استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الرهائن من غزة»، مشيراً إلى انه سيناقش الردّ مع الحكومة الإسرائيلية اليوم، معتبراً أن «من الضروري» التوصل إلى اتفاق. من جانبها، اعلنت «حماس» في بيان، أنها «قامت بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر»، مؤكدة أنها «تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام». وكان بلينكن، وصل إلى الدوحة، قادماً من القاهرة، حيث تناول مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجهود الرامية للتوصل إلى وقف النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية. وأعلن حرص واشنطن على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر «للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع». وشدد السيسي، من جانبه، على «ضرورة تنفيذ القرارات الدولية والأممية المعنية بالأزمة، واتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن استقراراً مستداماً في المنطقة»، وفق بيان للناطق الرئاسي. وأكد أهمية «الدور المحوري» الذي تقوم به وكالة «الأونروا» على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية لغزة. وكان وزير الخارجية الأميركي، بدأ أحدث جولاته بالشرق الأوسط، في السعودية، حيث ناقش مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مساء الاثنين، الخطوات الإقليمية للتوصل إلى نهاية دائمة للحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية في غزة والحد من التداعيات الإقليمية للأزمة، بحسب الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر. وبموازاة المساعي الديبلوماسية، يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس، سقوط 107 شهداء منذ مساء الاثنين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 27585. والاثنين، أُجلي ثمانية آلاف شخص تقريباً من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في الجنوب، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين، بينهم مسنّون. وفي جنيف، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن أي تحرك من إسرائيل لتوسيع عمليتها البرية لتشمل رفح قد يفضي إلى «جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن». وقال الناطق باسم مكتب التنسيق ينس لايركه للصحافيين، إنه «بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب». الولادات في غزة ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، كان هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل في غزة عندما بدأت الحرب. وأكدت تقارير الأمم المتحدة وتصريحات العاملين في مجال الرعاية الصحية، أن غزة تشهد أحد أعلى معدلات المواليد في المنطقة، حيث تلد نحو 180 امرأة كل يوم في المتوسط، والكثيرات الآن لا يحصلن على مساعدة طبية تذكر، وأحياناً تتم الولادة في ملاجئ قذرة ومكتظة أو دورات مياه عامة أو خيام باردة، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس. ونادراً ما تحصل الأمهات الحوامل اللواتي يصلن إلى المستشفيات على مستوى الرعاية التي يحتجن إليها. فرغم وجود 36 مستشفى في القطاع، فإن 13 منها فقط مستمرة في العمل، بشكل جزئي فقط. وتشير الأمم المتحدة، إلى أن «خدمات الأمومة تحتل مرتبة منخفضة في قائمة أولويات المستشفيات، وغالباً ما يتم رفض النساء أثناء المخاض». أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في الدوحة، مساء أمس، «ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى مناطق قطاع غزة كافة».من جانبه، أعرب بلينكن، عن تقدير واشنطن لأمير قطر على جهود الدوحة الهادفة لاستئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة. وسائل إعلام محلية: وفاة رئيس تشيلي السابق في حادث سقوط طائرة هليكوبتر منذ 16 دقيقة بايدن يخلط بين ماكرون وميتران منذ ساعة كما استعرض أمير قطر والوزير الأميركي، الذي يزور أيضاً إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، العلاقات الإستراتيجية، وآفاق تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.وفي السياق، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن بلاده تلقت رداً «إيجابياً» من حركة «حماس» في شأن اتفاق إطار ترعاه الولايات المتحدة يقضي بالإفراج عن الرهائن مقابل وقف لإطلاق النار.وصرح خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن «تلقينا رداً من حركة حماس في شأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي». وتابع «لن نخوض في التفاصيل الآن لحساسية المرحلة».اما بلينكن، فأعلن «مواصلة استخدام جميع الوسائل المتاحة لنا للوصول إلى هدنة ممتدة يخرج خلالها الرهائن من غزة»، مشيراً إلى انه سيناقش الردّ مع الحكومة الإسرائيلية اليوم، معتبراً أن «من الضروري» التوصل إلى اتفاق.من جانبها، اعلنت «حماس» في بيان، أنها «قامت بتسليم ردها حول اتفاق الإطار للإخوة في قطر ومصر»، مؤكدة أنها «تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام».وكان بلينكن، وصل إلى الدوحة، قادماً من القاهرة، حيث تناول مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجهود الرامية للتوصل إلى وقف النار، وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية اللازمة لإنهاء المعاناة الإنسانية.وأعلن حرص واشنطن على استمرار التنسيق والجهود المشتركة مع مصر «للتوصل إلى تهدئة وحماية المنطقة من اتساع نطاق الصراع».وشدد السيسي، من جانبه، على «ضرورة تنفيذ القرارات الدولية والأممية المعنية بالأزمة، واتخاذ خطوات جادة تجاه التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية، بما يضمن استقراراً مستداماً في المنطقة»، وفق بيان للناطق الرئاسي.وأكد أهمية «الدور المحوري» الذي تقوم به وكالة «الأونروا» على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.وكان وزير الخارجية الأميركي، بدأ أحدث جولاته بالشرق الأوسط، في السعودية، حيث ناقش مع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مساء الاثنين، الخطوات الإقليمية للتوصل إلى نهاية دائمة للحرب ومعالجة الكارثة الإنسانية في غزة والحد من التداعيات الإقليمية للأزمة، بحسب الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر.وبموازاة المساعي الديبلوماسية، يتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة، أمس، سقوط 107 شهداء منذ مساء الاثنين، ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 27585.والاثنين، أُجلي ثمانية آلاف شخص تقريباً من مستشفى الأمل المحاصر بالقتال في الجنوب، فيما لا يزال نحو 300 شخص عالقين، بينهم مسنّون.وفي جنيف، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أمس، أن أي تحرك من إسرائيل لتوسيع عمليتها البرية لتشمل رفح قد يفضي إلى «جرائم حرب يجب منعها بأي ثمن».وقال الناطق باسم مكتب التنسيق ينس لايركه للصحافيين، إنه «بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن القصف العشوائي للمناطق المكتظة بالسكان يمكن أن يرقى إلى جرائم الحرب».الولادات في غزة ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، كان هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل في غزة عندما بدأت الحرب.وأكدت تقارير الأمم المتحدة وتصريحات العاملين في مجال الرعاية الصحية، أن غزة تشهد أحد أعلى معدلات المواليد في المنطقة، حيث تلد نحو 180 امرأة كل يوم في المتوسط، والكثيرات الآن لا يحصلن على مساعدة طبية تذكر، وأحياناً تتم الولادة في ملاجئ قذرة ومكتظة أو دورات مياه عامة أو خيام باردة، بحسب ما أوردت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أمس.ونادراً ما تحصل الأمهات الحوامل اللواتي يصلن إلى المستشفيات على مستوى الرعاية التي يحتجن إليها. فرغم وجود 36 مستشفى في القطاع، فإن 13 منها فقط مستمرة في العمل، بشكل جزئي فقط.وتشير الأمم المتحدة، إلى أن «خدمات الأمومة تحتل مرتبة منخفضة في قائمة أولويات المستشفيات، وغالباً ما يتم رفض النساء أثناء المخاض».الأرجنتين ستنقل سفارتها إلى القدس الغربية أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، فور صوله إلى إسرائيل، أمس، عن خطة لنقل سفارة بلاده إلى القدس.وقال ميلي لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الذي استقبله على مدرج مطار بن غوريون قرب تل أبيب «خطتي هي نقل السفارة إلى القدس الغربية».ولقي إعلان الرئيس الأرجنتيني ترحيباً من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي افاد مكتبه بأنه «يرحب ترحيباً حاراً» بهذه الخطوة.في المقابل، نددت حركة «حماس» بإعلان الرئيس الأرجنتيني، مشيرة إلى أن الخطوة تمثل «تعدياً على حقوق شعبنا الفلسطيني في أرضه، ومخالفةً لقواعد القانون الدولي باعتبار القدس أرضاً فلسطينيةً محتلة».

مشاركة :