أعلن الجناح الوطني لدولة الإمارات عن معرضه في الدورة القادمة لبينالي البندقية للفنون 2024 تحت عنوان «عبدالله السعدي: أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان»، والذي سيضم ثمانية أعمال فنية، تحمل توقيع الفنان الإماراتي عبدالله السعدي، أحد روّاد الفن المفاهيمي في دولة الإمارات، ويقدم هذا المعرض أعمالاً أنتجها الفنان حول رحلاته في البيئات المحلية. ويقدم المعرض الذي ينطلق تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح، تجربة فنية لهذا المبدع الإماراتي، ومدى ارتباطها بممارسات الشعراء العرب في القرون السابقة. يسجل هذا المعرض المشاركة الثامنة للجناح الوطني لدولة الإمارات في المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية. وتنطلق فعاليات الدورة الـ60 من المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية خلال الفترة الممتدة بين 20 أبريل و24 نوفمبر 2024. يوجّه المعرض الدعوة إلى الزوار لاستكشاف عالم الفنان عبدالله السعدي وعيش تجربة ساحرة وكأنها رحلة إبداعية تبدأ بأعمال فنية معروضة بشكل متحفي وتنتهي بأخرى مخبأة في صناديق معدنية، بما يحاكي شكل الاستوديو الفني الخاص به، حيث يتم الكشف عن مجموعة من الأعمال الفنية المخبأة على يد مجموعة من العارضين أو الممثلين الذين سيتواجدون باستمرار في هذه المساحة الفنية. وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة: «يعدّ المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية منصة مهمة للمواهب المحلية في دولة الإمارات لعرض أعمالهم للجمهور العالمي، باعتباره أحد أكبر وأهم معارض الفنون البصرية المعاصرة في العالم من خلال الجهود التي بذلها بما يتعلّق بتقديم تجارب وإبداعات الفنانين والمهندسين المعماريين المقيمين في دولة الإمارات، والتعريف بمشاريعهم، ووضعهم في مقدمة الثقافة العالمية المعاصرة، حيث نجح الجناح الوطني للدولة في تعزيز الحوار العالمي، ولفت الأنظار حول قضايا عدة من خلال مجموعة العروض التي قدّمها منذ عام 2009 وحتى يومنا هذا». وأضاف: «نفخر بما حققه مبدعونا على مر السنوات، فلم يقتصر دورهم على ترك بصمة في عالم الفن من خلال تسليط الضوء على الدور المتنامي لدولة الإمارات على الساحة الفنية الإقليمية والعالمية وحسب، بل لعبوا دوراً رئيساً في توثيق العلاقات التي تربط الدولة مع مختلف الدول حول العالم، مثمنين دور ومكانة الفنّ والثقافة في تفعيل جسور الحوار والتلاقي مع الشعوب والحضارات». وقال الفنان الإماراتي عبدالله السعدي: «بينما أمضي في رحلاتي، أبحث عن مصادر الإلهام في الطبيعة، وعادةً ما أحب السفر بمفردي وبرفقة الكتب والموسيقى والحيوانات وأي وسيلة نقل. ولا أخفيكم سراً أن هؤلاء الرفقاء الذين يصاحبونني في رحلاتي يتركون أثراً كبيراً في أعمالي الفنية، لأنهم ببساطة يرافقونني في رحلاتي الاستكشافية بين ربوع الأرض ومجتمعاتها». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :