أغلقت البورصات الخليجية على تباين اليوم الثلاثاء في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، في حين ضغط سهم البنك التجاري الدولي، الذي هبط 5%، على السوق المصرية. وانخفض مؤشر دبي 1.8% متأثرا بتراجع سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزية 4.4% وهبوط سهم الخليج للملاحة القابضة 9.9%. وقال جوزف ضاهرية المدير الإداري في شركة تيكميل، إن بورصة دبي كانت الأكثر تراجعا في المنطقة متأثرة بالمخاوف الناجمة عن التوتر الجيوسياسي، خاصة أن السوق لا تزال في اتجاه صعودي عموما. وأضاف، "قد تظل السوق معرضة للهبوط إذا تصاعد التوتر في المنطقة غير أن الأساسيات المحلية القوية ربما تساعدها على الصعود". وتراجع مؤشر أبوظبي 1% مع انخفاض سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1%. وزاد مؤشر قطر 0.1% إلى 9901 نقطة. واستقر مؤشر البحرين عند 2063 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.2% إلى مستوى 4559 نقطة. كما صعد مؤشر الكويت 0.2% ليبلغ 7951 نقطة. ولا تزال أسعار النفط، وهو محفز للأسواق المالية في الخليج، مستقرة إلى حد بعيد مع ترقب المستثمرين معرفة ما إذا كانت جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الشرق الأوسط ستؤدي إلى وقف حرب غزة التي أثارت مخاوف بشأن الإمدادات من المنطقة الرئيسة في إنتاج النفط. وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4% عند الإغلاق مع تراجع سهم البنك التجاري الدولي 5%. وأظهر مسح أن نشاط القطاع الخاص غير النفطي في مصر انكمش في يناير للشهر الـ38 مع استمرار تأثير الضغوط التضخمية والصراع في غزة على الطلب.