4 سيناريوهات قد تدفع الأسهم العالمية نحو الهبوط بينها ضعف الطلب وارتفاع تكاليف رأس المال

  • 2/6/2024
  • 19:46
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ليست فكرة سيئة أن تراقب عن كثب المخاطر المحتملة التي قد تقلب ارتفاع سوق الأسهم، مع وصولها إلى مستويات قياسية مرتفعة. في مذكرة نشرتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، سلطت سافيتا سوبرامانيان، كبيرة استراتيجيي الأسهم في بنك أوف أمريكا، الضوء على أربعة سيناريوهات هبوطية يجب أن تكون على رأس أولويات المستثمرين، ثم قابلتها بحجج مضادة، بحسب موقع بزنس إنسايدر. أولا: الطلب ضعيف للغاية لم يكن إعلان نصف الشركات المدرجة على ستاندرد آند بورز 500 أرباحها للربع الرابع مثيرا للإعجاب، فبينما قفزت ربحية السهم 6 في المائة حتى الآن مقارنة بالعام الماضي، لم ترتفع الإيرادات سوى 3 في المائة، ولا تزال الشركات ترى أن "الطلب ضعيف"، وتلك ليست إشارة جيدة. لكن سوبرامانيان، ذكرت أن المؤشرات الرئيسة، مثل الصادرات الكورية، تشير إلى أن الطلب يستقر ويستعد للانتعاش، وهناك علامات مشجعة على أن الطلب تحول نحو الاتجاه الصاعد، بينما تشير طلبات التصنيع الجديدة مقابل المخزونات إلى أننا في دورة إعادة ملء المخزونات. وبالفعل بدأت الهوامش في التحسن ونتوقع مزيدا منه حالما يبدأ الطلب في التحسن. ثانيا: عمليات التسريح تهيمن على العناوين الرئيسة تسرح أعداد متزايدة من الشركات موظفيها، بما فيها سناب ومايكروسوفت وألفابيت. إذا زادت عمليات التسريح، فستعرقل من وجهة نظر سوبرامانيان ارتفاع الطلب الذي بدأ في الصعود. لكن كبيرة استراتيجيي الأسهم في بنك أوف أمريكا لاحظت أن السلسلة الأخيرة من تخفيضات الوظائف كانت موسمية عادة، وهي أقل 20 في المائة هذا العام عما كانت عليه العام الماضي. وقالت "دورة الأرباح المرتفعة التي نتوقعها في 2024 تشير إلى أن ذروة عمليات التسريح في الشركات قد انتهت على الأرجح. ولا تزال سوق العمل قوية". ثالثا: ارتفاع تكاليف رأس المال سيعرض أرباح الأسهم للخطر أثار بنك نيويورك كوميونيتي بانكورب صدمة في قطاع البنوك الإقليمية الأسبوع الماضي، بعد تخفيض توزيعات أرباحه 70 في المائة، ما يدعم الحجة القائلة، إن عوائد الشركات النقدية والنفقات الرأسمالية معرضة للخطر ما لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. لكن إعلان شركة ميتا المفاجئ توزيعات أرباح بلغت 0.50 دولار للسهم الواحد، يعوض التخفيضات الأخيرة في أرباح الشركات. علاوة على ذلك، اقتصرت موجة الصدمة على "نيويورك كوميونيتي بانكورب" ولم تكن مؤثرة في مستوى النظام، وفقا للمذكرة. ترى سوبرامانيان أن دورة الاستثمار المحلي مقترنة بدورة استثمار الذكاء الاصطناعي ستؤديان إلى دورة نفقات رأسمالية طويلة. كما يشير إصدار توزيعات الأرباح من "ميتا" إلى أننا في بيئة يركز فيها المستثمرون على إجمالي العائد ويولون تركيزا أكبر على التوزيعات. رابعا: اضطرابات البحر الأحمر وقناة بنما هجمات الحوثيين المتمردين في البحر الأحمر والجفاف في قناة بنما جعلا المستثمرين المتشائمين يعتقدون أن ارتفاع التضخم وشيك. سيكون هذا السيناريو صعبا لسوق الأسهم، فأي ارتداد في التضخم يزيد من احتمالية تعليق تخفيضات أسعار الفائدة. لكن سوبرامانيان أشارت إلى أن تكاليف النقل تشكل 2 في المائة فقط من إجمالي نفقات التشغيل للشركات المدرجة في ستاندرد آند بورز 500، ويمكن أن تمثل الاضطرابات رياحا مواتية للتصنيع. فقد بدأت دورة المخزون في الانعطاف، والطلب آخذ في الارتفاع، والشركات جهزت المخزونات تحسبا للطلب، مثلما فعلت بعد الجائحة.

مشاركة :