الجيش العراقي يحرر 1500 معتقل لدى «داعش» ويتقدم بهيت

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت مصادر عسكرية عراقية إن قوات من الجيش حررت نحو 1500 شخص كان تنظيم داعش يحتجزهم في سجن كبير تحت الأرض، في قضاء هيت في محافظة الأنبار، كما تمكنت القوات من استعادة أحياء عدة في هيت من قبضة مسلحي التنظيم الإرهابي. وقال العقيد فاضل النمراوي إن القوات الأمنية عثرت خلال تقدمها لاستعادة المدينة، أثناء عملية عسكرية بدأتها الخميس الماضي، على السجن الذي يضم محتجزين معظمهم من المدنيين، وفق القوات الأمنية. من جهة أخرى، قال قائمقام قضاء هيت، مهند العبيدي، إن القوات العراقية عثرت على السجن في القضاء، لكن من دون التطرق إلى عدد المعتقلين الذين كانوا بداخله. أما رئيس مجلس ناحية البغدادي بمحافظة الأنبار مال الله العبيدي، فقد قال إن القوات الأمنية تمكنت من فك الحصار عن المحتجزين كافة، ونقلهم إلى مكان آمن خارج القضاء. وكان العبيدي أعلن، أول من أمس، أن القوات الأمنية استعادت منطقتي الجمعية وحي المعامل ضمن مركز هيت من قبضة تنظيم داعش، مبيناً أن القوات الأمنية تتقدم بـبطء نحو مركز القضاء، بسبب وجود مدنيين بأعداد كبيرة. على صعيد موازٍ، أفادت مصادر أمنية بمحافظة الأنبار بأن قوات عسكرية مشتركة، مدعومة بمسلحين من الحشد العشائري، تمكنت من السيطرة على بناية مديرية شرطة قضاء هيت شمال غرب الرمادي. وأضافت المصادر أن قوات من جهاز مكافحة الإرهاب وأخرى من الجيش تمكنت من استعادة حيي السكك، والعسكري في هيت من قبضة مسلحي تنظيم داعش. وأضافت أن القوات تواجه صعوبة في التقدم لكثرة العبوات المزروعة بالطرقات والمنازل، إضافة إلى الهجمات الانتحارية بالعربات الملغمة التي يشنها مسلحو التنظيم باتجاه القوات الأمنية بشكل مباغت. في الأثناء، قال المتحدث باسم التحالف الدولي للتصدي لتنظيم داعش في بغداد، أمس، إن جاسم خديجة الذي يعتقد أنه المسؤول عن هجوم شنه التنظيم على القوات الأميركية في شمال العراق قتل في غارة بطائرة دون طيار. وقال العقيد الأميركي ستيف وارين للصحافيين كان خبيراً في الصواريخ، وكان ينسق هذه الهجمات، مشيراً إلى قصف استهدف الشهر الماضي قاعدة تستخدمها القوات الأميركية في شمال العراق، قتل فيه جندي من مشاة البحرية الأميركية، وأصيب عدد آخر. من جهة أخرى، قال قائم مقام الرمادي، حميد الدليمي، إن سكان المدينة بدأوا في العودة إلى المدينة التي انتزع الجيش السيطرة عليها من قبضة داعش في ديسمبر الماضي. وقال الدليمي لـرويترز إن نحو 3000 أسرة عادت منذ السبت إلى مناطق بالرمادي، بعد تطهيرها من الألغام والمتفجرات. وأضاف أن الأسر تعتمد على مولدات الكهرباء، لأن شبكة الكهرباء العامة لم يتم إصلاحها، كما يتم ضخ المياه من نهر الفرات القريب لاستخدامها في الأغراض المنزلية. وفر معظم سكان مدينة الرمادي، الذين يصل عددهم إلى نحو نصف مليون شخص، قبل المعركة، ولجأوا إلى مخيمات غرب بغداد.

مشاركة :