طالبت ندوة التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، التي عقدت في البحرين، بتحويل مبادرات التحالف إلى تكتل إستراتيجي شمولي لضمان الاستمرارية المستقبلية، من خلال التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأمني والعسكري والروابط الثقافية والاجتماعية والإعلامية. وأوصت الندوة في ختام أعمالها في المنامة أخيرا، دول التحالف الإسلامي برفع جرائم وانتهاكات إيران الإرهابية إلى مجلس الأمن الدولي، لاتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها، بما في ذلك احتلال الجزر الإماراتية الثلاث، والاضطهاد القومي الذي يلاقيه الشعب العربي في الأحواز. ودعت إلى تركيز وإعادة توجيه الجهود البحثية والعلمية المشتركة من خلال إنشاء لجنة تنفيذية مشتركة ومتخصصة لاستشراف مستقبل المنطقة ودراسة تأثير العلاقات الدولية مع المحيط، خصوصا مع إيران. وشددت على ضرورة التأسيس الفكري المعتدل للمجتمعات، وتعريف الإرهاب تعريفا دقيقا، ونشر الصورة الأصيلة للإسلام المتسامح، خصوصا للشعوب المنخرطة في نطاقات عمليات «عاصفة الحزم» و «التحالف الإسلامي ضد الإرهاب»، من خلال تبني مشاريع شعبية مشتركة، ترتكز على تنظيم المؤتمرات والندوات والفعاليات. وشارك في الندوة مفكرون ومراكز دراسات وبحوث من كل من السعودية، البحرين، الإمارات المتحدة، الأردن، قطر، الكويت، مصر، المغرب واليمن.
مشاركة :