أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، أهمية رفع مستوى الجاهزية والاستعداد المبكّر للجهات ذات العلاقة لتقديم أقصى درجات الراحة والأمن والطمأنينة للمعتمرين زوار المسجد النبوي الشريف خلال شهر رمضان المُبارك، والعمل بين مختلف الجهات وفق منهجية تكاملية تُترجم مستوى العناية الفائقة التي توليها القيادة الرشيدة -يحفظها الله- للحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما. جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، للاطلاع على الخطط التشغيلية التي تعمل عليها عدد من الجهات المعنية لموسم العمرة وشهر رمضان المبارك 1445هـ. وأشار الأمير سلمان بن سلطان إلى أهمية استثمار التقنيات الحديثة في خدمة زوار المسجد النبوي الشريف خلال ما تبقى من موسم العمرة وذروة الموسم في شهر رمضان المقبل، وتفعيل البرامج والأنشطة ومواقع التاريخ الإسلامي التي تساهم بدورها في إثراء تجربة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة خلال زيارتهم الأراضي المقدسة بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتناول اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، مستوى جاهزية المسجد النبوي الشريف وساحاته ومرافقه لاستقبال المصلين والزائرين، وكذلك خطط تنظيم إدارة الحشود البشرية والخطط المرورية ومنظومة الرعاية الصحية، وخدمات النقل الترددي بما يدعم انسيابية الحركة داخل المنطقة المركزية وفي محطيها. واستعرض الاجتماع استعدادات مطار الأمير محمد بن العزيز الدولي لاستقبال المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف بالإضافة إلى الخطط التشغيلية والتجهيزات التي تضمن انسيابية الخدمات المقدمة عبر المنفذ الجوي، كما ناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت اللجنة التوصيات اللازمة. وفي نهاية الاجتماع حثّ سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، الجميع على بذل المزيد من الجهود وتسخير كافة الإمكانيات التي وفرتها الدولة –أيدها الله- لكل ما من شأنه تحقيق التيسير والراحة لضيوف الرحمن خلال زيارتهم مدينة المصطفى ﷺ.
مشاركة :