أعلن الدكتور محمد عرابى، عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أنه تم عقد ورشة عمل بعنوان: “جماليات الخزف المعاصر كوسيط تعبيرى فى نظريات الفنون الحديثة”، قدمتها الفنانة القديرة الدكتورة سارة بن عطية أستاذ الخزف بالمعهد العالى للفنون الجميلة بتونس وعضو الاكاديمية الدولية للخزف بسويسرا.. منوهاً أن ورشة العمل تم تنفيذها؛ طبقاً لتوجيهات الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى رئيس الجامعة؛ بهدف تعريف الطلاب بنماذج يقتدى بها، وناجحة ومتميزة ورائدة فى مجالات الفنون البصرية المتنوعة وترجع خلفيتها الدراسية لكليات الفنون الجميلة.أشار عميد كلية الفنون الجميلة بالجامعة المصرية الروسية، أن ورشة عمل “جماليات الخزف المعاصر كوسيط تعبيرى فى نظريات الفنون البصرية”، تأتى فى إطار إهتمام “كلية الفنون الجميلة” بالجامعة؛ فى الإنفتاح على حركة الفنون العالمية المعاصرة بدوائرها المتعددة، وتم تقديم عرضاً مفصلاً عن تجربة الفنية للدكتورة سارة بن عطية فى “فن الخزف المعاصر” كوسيط تعبيرى فى نظريات الفنون البصرية الحديثة.فى ذات السياق، تحدثت الدكتورة سارة بن عطية، أستاذ الخزف بالمعهد العالى للفنون الجميلة بتونس وعضو الاكاديمية الدولية للخزف بسويسرا، عن معرضها الأخير “كما كان… هكذا يكون” ، والذى أقيم فى “دار الأوبرا المصرية”.. موضحةً أن خلف عناوين الأعمال الخزفية، كلمات إغريقية ومصطلحات حيث يتجلى من خلالها مفهوم فلسفى ووجودى يكشف رمزية العناصر التشكيلية المرتبة والمنظمة فى مكانيتها الجسدية والمادية.أفادت أستاذ الخزف بالمعهد العالى للفنون الجميلة بتونس وعضو الاكاديمية الدولية للخزف بسويسرا، أن الخطاب الإنشائى ينسج ويتشكل بين الكتل والفراغات، والأحجام الكبيرة والتفاصيل الصغيرة، والألوان والجسد، ومادية العمل وشيئيته، وملموسيّة المادة ورمزية الفكر، ومن خلال هذه الإنشائية تنشأ جملة من المفاهيم المجردة فى كل تفاصيل الأعمال الفنية.فى نهاية ورشة العمل، قدم الدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون الجميلة، درع الجامعة للدكتورة سارة بن عطية، تقديراً لإسهامها فى إثراء التجربة المعرفية والجمالية لطلاب الكلية والباحثين.
مشاركة :