بعرض يا له من ربيع للفرقة التونسية شطحة يفتتح مهرجان رام الله للرقص المعاصر، فعاليات دورته الـ11 التي تنطلق خلال الفترة من 11 - 26 الجاري، على خشبة مسرح رام الله الثقافي، ليرفع المهرجان الذي يشارك فيه 232 فرقة فلسطينية وعربية ودولية، شعار رقصتنا.. قصتنا. وقال خالد عليان مدير المهرجان لوكالة رويترز إن المهرجان يأتي ليؤكد شغف الفلسطينيين بالفرح وتشبثهم بالحياة. فالرقص كغيره من الفنون لطالما كان مرتبطا بالهم الفلسطيني، مضيفاً أن فرقاً من الجزائر والمغرب وفرنسا والنرويج وبريطانيا وسويسرا والمانيا واستونيا إضافة الى فرق فلسطينية ستقدم عروضها في رام الله وأريحا وجنين وبيرزيت وبيت لحم. ويرى عليان أن المهرجان نجح خلال السنوات العشر الماضية في تطوير قدرات الراقصين الفلسطينيين ونشر موضوع الرقص المعاصر، حيث أصبح هناك اهتمام من الفرق الفلسطينية به. وقال إن المهرجان يتيح للفرق المشاركة التي تعرض ثقافات شعوبها تبادل الخبرات فيما بينها، وإن دورة هذا العام ستشهد مجموعة من العروض المشتركة لفرق فلسطينية وأخرى أجنبية. وتابع: معظم الفرق وبالذات العربية والفلسطينية ستركز على مواضيع لها علاقة بالهوية والثورات العربية.. عليان أكد أن المهرجان بدأ منذ عام 2012 بالاهتمام بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع عبر الرقص من خلال استضافة راقصين من ذوي الإعاقة. وقال: إنه في إطار اهتمام المهرجان بالأطفال يستضيف هذا العام أطفالا من النرويج ليخوضوا تجربة حياة مشتركة مع أطفال فلسطين. في الوقت ذاته، يعتز عليان بما حققه مهرجان رام الله للرقص المعاصر حتى الآن، وأنه أصبح على خارطة المهرجانات الدولية، قائلاً: هناك فرق عالمية عدة أصبحت تشارك فيه بعروض جديدة ومنهم الراقص أكرم خان.
مشاركة :