قضية محلية. الدوامين مشكلة في حياة الموظفة والعاملة البحرينية. تعقيب على مقال سابق. موظفة تعقب على مقال سابق كتبناه ــ نحن ــ هنا ــ قبل فترة في زاويتنا ــ هذه تحت عنوان العمل دوامين يرهق المرأة البحرينية. فماذا قالت هذه الموظفة المواطنة الكريمة في تعقيبها هذا: أخي العطاوي ــ الموقر ــ ناقشتم في مقال سابق لكم نشرتموه بزاويتكم ــ هذه ــ رأس زغلول المعاناة الكبيرة الهائلة المؤلمة التي تتعرض لها بحياتها المرأة البحرينية العاملة بنظام الدوامين. بداية ــ أخي العطاوي أنقل لك تحيات وتقدير وشكر عدد كبير من النساء المواطنات الموظفات والعاملات على طرحك وإثارتك لهذا القضية الكارثة التي تعاني منها ـ اليوم ــ الآلاف من نساء البحرين. وأشكرك ــ شخصياً ــ على ابرازك ــ كتابة ــ هذه القضية بصورة قوية ولافتة. ــ أخي ــ لقد كتبت بمقالك المذكور في هذه القضية بشكل تفصيلي ودقيق ومؤثر بل وحزين ومؤلم. كتبت ــ أخي ــ الفاضل ــ بهذه الطريقة كاشفاً لمن يهمهم الأمر مأساة النساء المواطنات العاملات دوامين. لكن أحدا لم يتفاعل ولم يستجب لما كتبت يا العطاوي. لم تحرك كتابتك شيئاً. أخي ــ يا أستاذ ــ العطاوي وكأنك تؤذن في البرازيل! في مقالك السابق ــ موضوع حديثنا هذا ــ ذكرت ــ أخي الكريم بعضاً من الحالات الانسانية والأسرية الصعبة التي تعاني منها المرأة البحرينية العاملة دوامين. منها ــ على سبيل المثال: المرأة البحرينية العاملة دوامين محرومة ــ بحالات كثيرة ــ من رؤية ابنائها لأنها حين تعود ليلاً الى منزلها تجدهم نائمين.