بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم (الثلاثاء) مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تطورات الأوضاع في غزة. وقالت وزارة الخارجية في بيان إن عطاف تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة. وأوضح البيان أن المباحثات ركزت بصفة خاصة على مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وقال البيان إن الوزيرين اتفقا على تعزيز التواصل بناء على تطورات الأوضاع في الميدان وداخل مجلس الأمن الدولي. وأشار إلى أن مشروع القرار الجزائري جاء بتوجيه من رئيس البلاد عبد المجيد تبون ويهدف إلى تفعيل قرار محكمة العدل الدولية بشأن التدابير التحفظية المفروضة على الاحتلال الإسرائيلي. كما يهدف بشكل رئيسي إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وكذا إلى ضمان حماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق أو شروط وتأكيد رفض مجلس الأمن الدولي لمحاولات تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضيهم. وتعمل الجزائر منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي في يناير الماضي على تمرير مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة، وانتقدت بشدة فشل مجلس الأمن تبني قرار بذلك. ويتزامن التحرك الجزائري مع إعلان اتحاد منظمات المحامين الجزائريين عن إيداع الجمعة الماضي أولى البلاغات أمام مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني.