تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق المعظم، أقيم ظهر اليوم حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) وذلك بولاية الدقم بسلطنة عمان. وقد وصل الموكب المقل لسمو الأمير وسلطان عمان الى موقع حفل الافتتاح حيث أقيم استقبال شعبي شارك فيه عدد من أهالي وأبناء محافظة الوسطى قدموا خلاله مجموعة من الفنون العمانية. وكان في استقبال سموه وسلطان عمان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد العتيقي، ووزير المالية بسلطنة عمان سلطان بن سالم الحبسي وعدد من المسؤولين من الجانبين الكويتي والعماني. وفي مستهل الحفل تم عرض فيلم حول المشروع والذي يعد أكبر مشروع استثماري في قطاع المصافي والبتروكيماويات، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي للشراكة الكويتية العمانية في رحلة المصفاة نحو الرخاء. وقد ألقى رئيس جهاز الاستثمار العماني عبدالسلام المرشدي كلمة قال فيها: «إنها لسعادة غامرة أن تحتفي فيها سلطنة عمان بجانب دولة الكويت الشقيقة بهذا المشروع المشترك بينهما والذي يأتي تجسيدا للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم». وأضاف: «فمنذ أن مخرت السفن العمانية عباب البحار كانت بوصلتها تشير إلى شقيقتها الكويت فأشرعت تستبق الخطى إلى موانئها وهناك تجسدت معاني التعاون والتآلف بين الإنسان العماني والكويتي وغدت أنموذجا يحتذى به بين دول العالم المختلفة». وتابع: «واليوم تسر الأعين وتبتهج الأنفس أن ترى العماني مع شقيقه الكويتي يعملان في مكان واحد يواصلان هذه المسيرة التاريخية المجيدة لتكون إرثا خالدا للأجيال القادمة يسترشد به على طريق السعي نحو الازدهار والتقدم. وتتويجا لهذا الإرث المشترك وتعزيزا لأواصر الصداقة المتجذرة؛ فقد تكاتفت جهود الجانبين للعمل على مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍ بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات بتكلفة جاوزت ثلاثة ونصف مليار ريال عماني (أي ما يعادل تسعة مليارات دولار أميركي). وتعد المصفاة أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يوميا بزيادة تبلغ 230 ألف برميل يوميا». ولفت إلى أنه «تزامنا مع افتتاح مصفاة الدقم فإننا كذلك نحتفي بإتمام مشروع (مرافق) الذي يدعم عمليات المصفاة فيما يخص تزويدها بالطاقة والماء باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني وقد أنجزت الشركة ما عليها في الوقت المحدد فلها خالص التقدير». بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح كلمة أكد فيها انه «بكل فخر أقف أمامكم اليوم ممثلا لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها - الشريك الكويتي في مصفاة الدقم - لنشهد معا التشغيل التجاري لأضخم مشروع خليجي مشترك. ولولا توفيق الخالق الباري ولولا دعم قياداتنا السياسية الحكيمة ولولا تفاني المهنيين من أبناء وبنات وطنينا الأعزاء - رغم حدوث أشرس جائحة عالمية شهدها عصرنا هذا لما نجحنا في إنشاء هذه المصفاة». وأضاف: «يدل هذا الإنجاز على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة وبلادي دولة الكويت فقصتنا معكم يا أشقائي لم تبدأ بالدقم بل تعود إلى سفن الغوص حين أبحر أجدادنا بحثا عن العيش الكريم فأجزل الله عليهم بنعمه بعد عقود من الكفاح وهم يشقون الجبال ويزرعون الصحراء ويبنون الأوطان. واليوم بعد الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتنا التكريرية في الأسواق الواعدة، وذلك بهدف الوصول إلى قدرة تكريرية تبلغ 425 ألف برميل نفط يوميا بحلول عام 2025 وبحمد الله وبتعاون أشقائنا في السلطنة حققنا هذا الهدف قبل موعده». وتابع: «إن احتفالنا اليوم لا يعد المحطة الأخيرة في طريق النجاح بل هي وقفة مستحقة لنا لنقدر جهود العاملين والعاملات في مصفاة الدقم ومن ثم نكمل السير فالتحديات التي تعصف بصناعة النفط والغاز ليست بسهلة وأهمها التوجه العالمي للتحول بالطاقة الأمر الذي يستجوب العمل معا كيد واحدة لتأمين التشغيل الآمن والمربح للمصفاة لكي نجعلها صرحا عالميا للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمية». ثم تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق المعظم بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المصفاة. بعدها توجها وبمعيتهما رئيس مجلس ادارة مجموعة أوكيو ونائب رئيس جهاز الاستثمار العماني ملهم بن بشير الجرف إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمصفاة حيث تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصفاة المشتركة. ثم تم تقديم هدية تذكارية لصاحب السمو أمير البلاد بهذه المناسبة، وقد تفضل سموه بالتوقيع على سجل الإرث. وكان سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه، صباح اليوم، إلى ولاية الدقم بسلطنة عمان الشقيقة وذلك ليشمل سموه وأخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان برعايتهما وحضورهما حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية). وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان. كما كان في استقبال سموه بلعرب بن هيثم آل سعيد وتيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي. هذا وعند توجه الموكب المقل لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والسلطان هيثم بن طارق إلى (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) للرعاية السامية ولحضور حفل الافتتاح اصطف على جانبي الطريق عدد من المواطنين والأطفال ترحيبا بقدوم سموه. تحت رعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق المعظم، أقيم ظهر اليوم حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) وذلك بولاية الدقم بسلطنة عمان.وقد وصل الموكب المقل لسمو الأمير وسلطان عمان الى موقع حفل الافتتاح حيث أقيم استقبال شعبي شارك فيه عدد من أهالي وأبناء محافظة الوسطى قدموا خلاله مجموعة من الفنون العمانية. نائب وزير الخارجية يبحث مع السفيرة الأميركية العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة منذ 45 دقيقة تطبيق بصمة المعلمين 11 الجاري منذ ساعتين وكان في استقبال سموه وسلطان عمان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الدكتور عماد العتيقي، ووزير المالية بسلطنة عمان سلطان بن سالم الحبسي وعدد من المسؤولين من الجانبين الكويتي والعماني.وفي مستهل الحفل تم عرض فيلم حول المشروع والذي يعد أكبر مشروع استثماري في قطاع المصافي والبتروكيماويات، حيث سلط الضوء على الدور الحيوي للشراكة الكويتية العمانية في رحلة المصفاة نحو الرخاء.وقد ألقى رئيس جهاز الاستثمار العماني عبدالسلام المرشدي كلمةقال فيها: «إنها لسعادة غامرة أن تحتفي فيها سلطنة عمان بجانب دولة الكويت الشقيقة بهذا المشروع المشترك بينهما والذي يأتي تجسيدا للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم».وأضاف: «فمنذ أن مخرت السفن العمانية عباب البحار كانت بوصلتها تشير إلى شقيقتها الكويت فأشرعت تستبق الخطى إلى موانئها وهناك تجسدت معاني التعاون والتآلف بين الإنسان العماني والكويتي وغدت أنموذجا يحتذى به بين دول العالم المختلفة».وتابع: «واليوم تسر الأعين وتبتهج الأنفس أن ترى العماني مع شقيقه الكويتي يعملان في مكان واحد يواصلان هذه المسيرة التاريخية المجيدة لتكون إرثا خالدا للأجيال القادمة يسترشد به على طريق السعي نحو الازدهار والتقدم. وتتويجا لهذا الإرث المشترك وتعزيزا لأواصر الصداقة المتجذرة؛ فقد تكاتفت جهود الجانبين للعمل على مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية وهو أكبر مشروعٍ استثماريٍ بين دولتين خليجيتين في قطاع المصافي والبتروكيماويات بتكلفة جاوزت ثلاثة ونصف مليار ريال عماني (أي ما يعادل تسعة مليارات دولار أميركي). وتعد المصفاة أول مصفاة خليجية تعتمد على النفط الخام المستورد في عملياتها ويتوقع أن تسهم في رفع إجمالي الطاقة التكريرية لسلطنة عمان إلى 500 ألف برميل يوميا بزيادة تبلغ 230 ألف برميل يوميا».ولفت إلى أنه «تزامنا مع افتتاح مصفاة الدقم فإننا كذلك نحتفي بإتمام مشروع (مرافق) الذي يدعم عمليات المصفاة فيما يخص تزويدها بالطاقة والماء باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني وقد أنجزت الشركة ما عليها في الوقت المحدد فلها خالص التقدير».بعدها ألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح كلمة أكد فيها انه «بكل فخر أقف أمامكم اليوم ممثلا لمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها - الشريك الكويتي في مصفاة الدقم - لنشهد معا التشغيل التجاري لأضخم مشروع خليجي مشترك. ولولا توفيق الخالق الباري ولولا دعم قياداتنا السياسية الحكيمة ولولا تفاني المهنيين من أبناء وبنات وطنينا الأعزاء - رغم حدوث أشرس جائحة عالمية شهدها عصرنا هذا لما نجحنا في إنشاء هذه المصفاة».وأضاف: «يدل هذا الإنجاز على الإخاء التاريخي بين سلطنة عمان الشقيقة وبلادي دولة الكويت فقصتنا معكم يا أشقائي لم تبدأ بالدقم بل تعود إلى سفن الغوص حين أبحر أجدادنا بحثا عن العيش الكريم فأجزل الله عليهم بنعمه بعد عقود من الكفاح وهم يشقون الجبال ويزرعون الصحراء ويبنون الأوطان. واليوم بعد الوصول إلى التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم ستقوم المصفاة بتصريف النفط الكويتي الخام والنفط العماني وتكريره محققة الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة البترول الكويتية والتي تنص على الدخول في فرص استثمارية مع شركاء عالميين لتنمية قدرتنا التكريرية في الأسواق الواعدة، وذلك بهدف الوصول إلى قدرة تكريرية تبلغ 425 ألف برميل نفط يوميا بحلول عام 2025 وبحمد الله وبتعاون أشقائنا في السلطنة حققنا هذا الهدف قبل موعده».وتابع: «إن احتفالنا اليوم لا يعد المحطة الأخيرة في طريق النجاح بل هي وقفة مستحقة لنا لنقدر جهود العاملين والعاملات في مصفاة الدقم ومن ثم نكمل السير فالتحديات التي تعصف بصناعة النفط والغاز ليست بسهلة وأهمها التوجه العالمي للتحول بالطاقة الأمر الذي يستجوب العمل معا كيد واحدة لتأمين التشغيل الآمن والمربح للمصفاة لكي نجعلها صرحا عالميا للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمية».ثم تفضل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح والسلطان هيثم بن طارق المعظم بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية الخاصة بافتتاح المصفاة.بعدها توجها وبمعيتهما رئيس مجلس ادارة مجموعة أوكيو ونائب رئيس جهاز الاستثمار العماني ملهم بن بشير الجرف إلى غرفة التحكم الرئيسية بالمصفاة حيث تم الاستماع إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصفاة المشتركة.ثم تم تقديم هدية تذكارية لصاحب السمو أمير البلاد بهذه المناسبة، وقد تفضل سموه بالتوقيع على سجل الإرث.وكان سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد قد وصل والوفد الرسمي المرافق لسموه، صباح اليوم، إلى ولاية الدقم بسلطنة عمان الشقيقة وذلك ليشمل سموه وأخوه السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان برعايتهما وحضورهما حفل افتتاح (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية).وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض المطار السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.كما كان في استقبال سموه بلعرب بن هيثم آل سعيد وتيمور بن أسعد آل سعيد رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني ووزير ديوان البلاط السلطاني خالد بن هلال البوسعيدي.هذا وعند توجه الموكب المقل لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد والسلطان هيثم بن طارق إلى (مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية) للرعاية السامية ولحضور حفل الافتتاح اصطف على جانبي الطريق عدد من المواطنين والأطفال ترحيبا بقدوم سموه.
مشاركة :