بعد أن أعلنت السويد وقف تحقيقها، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا ستراقب ما ستفعله ألمانيا للتحقيق في تفجير خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم لنقل الغاز تحت بحر البلطيق بين روسيا وألمانيا وذلك في عام 2022. أتى ذلك، بعدما أعلن ممثلو الادعاء السويديون، اليوم، إنهم سيوقفون تحقيقاتهم في الانفجارات التي وقعت على خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2، وسيسلمون الأدلة التي تم الكشف عنها في تحقيقهم إلى المحققين الألمان. وأمس الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام ألمانية، اليوم، أن السويد تعتزم إغلاق تحقيقاتها في انفجارات “نورد ستريم” وذلك بعد عدم تمكّنها، على ما يبدو، من تحديد هوية المشتبه به، وفقاً لوكالة “رويترز”. ولأن الانفجارات وقعت في المناطق الاقتصادية الخالصة للسويد والدنمارك، فإن كلا البلدين يجري تحقيقات، إلى جانب ألمانيا. فيما ذكرت تقارير إعلامية أن انتهاء التحقيق السويدي لن يكون له أي تأثير في الإجراءات بألمانيا. ووقعت انفجارات في 26 سبتمبر عام 2022 في خطي الأنابيب اللذين يربطان روسيا وألمانيا في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين للسويد والدنمارك. وتولت شركة غازبروم الروسية التابعة للدولة بناء خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 اللذين يتكون كل منهما من أنبوبين تحت بحر البلطيق لضخ 110 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا إلى ألمانيا. من المسؤول؟ ولم يتضح بعد الذي حدث بالتحديد لخطي أنابيب نورد ستريم وتنفي حكومات دول غربية تورطها. وأشار بعض المسؤولين الأميركيين والأوروبيين في البداية إلى أن روسيا هي المسؤولة عن تفجير خطي الأنابيب وهو تفسير رفضه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بأنه تفسير أحمق. وفي الأشهر القليلة الماضية، ذكرت صحف أميركية منها واشنطن بوست ونيويورك تايمز وأيضا وول ستريت جورنال أن وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) كانت على علم بوجود مؤامرة أوكرانية لمهاجمة خطي الأنابيب. فيما ينفي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مهاجمة أوكرانيا لخطي الأنابيب. ـــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : العربية
مشاركة :