أضحى هجر بحاجة إلى معجزة من أجل البقاء في دوري «عبداللطيف جميل» بعد خسارته امام نجران - مساء أمس «الأحد» على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ضمن الجولة ال، ويتذيل سلم الترتيب بنقاطه التسع وتكمن صعوبة مشواره كون المباريات الخمس المتبقية سيواجه فيها الأربعة الأوائل، على الطرف الآخر واصل «مارد الجنوب» صحوته وحقق فوزاً مهماً في مشوار بحثه عن البقاء والهروب من شبح الهبوط ووصل للنقطة ال، وقدم الفريقان مباراة متوسطة على مدار الشوطين، شهدت في نهايتها إبعاد مدرب نجران البرازيلي انجوس من الملعب بقرار من الحكم تركي الخضير. وسجل نجران هدفيه على مدار الشوطين بقدم مهاجمه البرازيلي بيسمارك فيريرا (،)، واستيقظ هجر متأخراً وسجل هدفه عن طريق المهاجم البرازيلي برونو لوبيز (+). وأنعش القادسية حظوظه في البقاء وعقد حساباته بعد أن اذاق الشباب الخسارة الثالثة على التوالي والثامنة في الدوري بفوزه -صفر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز، وأجاد «بنو قادس» في التعامل مع المباراة، إذ لعبوا بروح قتالية وقدموا أداء فنيا مميزا اقترن بانضباط تكتيكي اجاد المدرب الوطني حمد الدوسري رسمه، في المقابل واصل «الليث» مستوياته الباهتة هذا الموسم وتضاءلت آماله في حجز مقعد آسيوي. بكّر القادسية في هز شباك الشباب وحدث ذلك في الدقيقة الرابعة بعد أن احتسب الحكم محمد النحيت ركلة جزاء ضد المدافع ماجد المرشدي سددها لاعب الوسط العراقي سعد عبدالأمير في الشباك كهدف قدساوي أول، وحاول الفريق القدساوي أن يزيد غلته التهديفية لكنه لم يفلح في ذلك، وبعد مرور ثلث الساعة الأولى اصبح الفريق الأبيض هو الأفضل وهدد مرمى الحارس فيصل مسرحي الذي كان في الموعد وانقذ مرماه من أهداف عدة، كما ناب عنه القائم الأيمن في التصدي لرأسية مدافع الشباب صالح القميزي (). وفي الشوط الثاني فرض القادسية أفضليته، واعتمد على الهجمات المرتدة التي هددت مرمى الشباب غير مرة، فيما لم تفلح محاولات الأخير في إدراك التعادل، وفي الوقت بدل الضائع حسم المهاجم البرازيلي ماسينا المباراة للقادسية بتسجيله الهدف الثاني (+). بهذه النتيجة أصبح لدى القادسية نقطة في المركز قبل الأخير، فيما بقي الشباب على نقاطه ال في المركز الخامس.