استفاد ليستر سيتي المتصدر على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ليفربول أول من أمس السبت بتعادله مع توتنهام 1-1، وقطع خطوة اضافية نحو الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخه بتغلبه على ضيفه ساوثمبتون 1-صفر أمس الأحد في المرحلة ال32 من الدوري الانكليزي لكرة القدم. واكد فريق المدرب الايطالي كلاوديو رانييري تألقه هذا الموسم على ملعبه «كينغ باور ستاديوم» إذ لم يذق طعم الهزيمة سوى مرة واحدة في مبارياته ال19 الأخيرة بين جماهيره (13 فوزا مقابل ستة تعادلات وهزيمة واحدة)، ليوسع الفارق الذي يفصله عن ملاحقه الاساسي توتنهام إلى سبع نقاط وعن ارسنال الثالث إلى 11 نقطة لكن فريق «المدفعجية» الفائز السبت على واتفورد 4-صفر، يملك مباراة مؤجلة. ويبدو ان ليستر يخطو نحو اللقب التاريخي بواقعية مدربه الايطالي رانييري اذ ان هذا الفوز الخامس له على التوالي بنتيجة 1-صفر (تخلل هذه السلسلة التعادل مع وست بروميتش 2-2)، وهو يدين به الى قائده الجامايكي ويس مورغان الذي قرر فك صياما طويلا عن التهديف في وقت حساس جدا من الموسم وفي مباراة قد تكون مفصلية في تحديد هوية البطل بعد اكتفاء توتنهام بالتعادل مع ليفربول السبت. وجاء هدف ليستر في الدقيقة 38 اثر كرة عرضية من الجهة اليسرى عبر النمسوي كريستيان فوكس انقض عليها القائد الجامايكي ويس مورغان على القائم القريب وحولها برأسه في الشباك، مسجلا هدفه الاول في الدوري في المباريات ال35 الأخيرة، وتحديدا منذ الثاني من مايو 2015 في مرمى نيوكاسل يونايتد (3-صفر). وعلى ملعب «اولدترافورد»، بقي مانشستر يونايتد في دائرة الصراع على المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل بعد ان حقق فوزه الرابع في مبارياته الخمس الأخيرة وجاء على حساب ضيفه ايفرتون 1-صفر. ويدين مانشستر يونايتد بفوزه للفرنسي انطوني مارسيال الذي سجل الهدف الألف ليونايتد في الدوري على «اولدترافورد» وهدفه الشخصي الثامن هذا الموسم اثر لعبة جماعية بدأها الاسباني خوان ماتا ومنه لماركوس راشفورد الذي خاض مباراته العاشرة على التوالي كأساسي في خط الهجوم، فعكسها الاخير للبديل الهولندي تيموثي فوسو-منساه الذي مررها بدوره لمارسيال فسددها في الشباك (54). ورفع مانشستر يونايتد رصيده الى 53 نقطة في المركز السادس بفارق نقطة عن جاره سيتي الرابع الذي سقط في المرحلة السابقة على ارضه امام «الشياطين الحمر» بنتيجة صفر-1، لكن تنتظره مواجهة صعبة للغاية الأحد المقبل خارج قواعده امام توتنهام. من جانبه، مني ايفرتون بهزيمته الثالثة على التوالي والرابعة في المراحل الخمس الأخيرة، فتجمد رصيده عند 38 نقطة في المركز الثاني عشر واصبح يتخلف بفارق كبير عن المراكز الاوروبية ما سيزيد الضغط على مدربه الاسباني روبرتو مارتينيز الذي شاهد فريقه يسقط أمس للمرة العاشرة هذا الموسم. وفي ايطاليا قدم اودينيزي خدمة كبيرة ليوفنتوس المتصدر بفوزه على ضيفه نابولي الثاني 3-1 في المرحلة ال31 من الدوري، ورفع رصيده الى 34 نقطة فيما تجمد رصيد نابولي عند 67 نقطة مقابل 73 ليوفنتوس الساعي الى لقب خامس على التوالي والذي تغلب بصعوبة على ضيفه امبولي 1-صفر في افتتاح المرحلة. وارتضى فيورنتينا بالتعادل مع ضيفه سمبدوريا 1-1، وقضى اتالانتا برغامو على امال ضيفه ميلان الاخيرة بالمشاركة في أحدى المسابقات الأوروبية بفوزه عليه 2-1، ووقف رصيد ميلان عند 49 نقطة في المركز السادس. وتغلب كييفو على ضيفه باليرمو 3-1، واتخم جنوى شباك ضيفه فروزينوني الوافد الجديد إلى دوري الاضواء بنتيجة 4-صفر وتختتم المرحلة اليوم بلقاء بولونيا مع هيلاس فيرونا. من جهة ثانية اكتسح بوروسيا مونشنغلادباخ ضيفه هرتا برلين 5-صفر في ختام المرحلة ال28 من الدوري الالماني على ملعب بوروسيا بارك وامام اكثر من 53 الف متفرج، بعد ان هزمه ذهابا في عقر داره على الملعب الاولمبي في العاصمة 4-1، ليسجل فوزه ال14 مقابل 11 هزيمة وثلاثة تعادلات، واستعاد المركز الرابع برصيد 45 نقطة بفارق 3 نقاط خلف هرتا برلين مفاجأة الموسم وبفارق الاهداف امام باير ليفركوزن الذي تغلب على ضيفه فولفسبورغ 3-صفر الجمعة في الافتتاح. وعلى ملعب راين نيكار ارينا، انقذ المهاجم كيفن فولاند فريقه هوفنهايم من الخسارة امام ضيفه كولن عندما ادرك له التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع ليتقدم إلى المركز ال14 برصيد 28 نقطة بفارق الأهداف امام فيردر بريمن، مقابل 34 لكولن الذي بقي في المركز ال11.