وشرّع المعز علي البالغ 27 عاما باب المباراة النهائية أما منتخب بلاده حيث سيلاقي الاردن في المباراة الختامية المقررة على استاد لوسيل السبت القادم. وخاض المعز علي غمار النسخة الحالية واضعاً نصب عينيه تحطيم الرقم القياسي في عدد الاهداف المطلق المسجل في النهائيات في حوزة الايراني علي دائي (14). كما كان يأمل في تعويض الخيبة الكبيرة في مونديال 2022 على أرضه، حيث اخفق بتسجيل أي هدف في ثلاث مباريات رغم مشاركته كأساسي، ليودّع من الباب الخلفي. وبالفعل نجح في تسجيل هدفه العاشر في مرمى لبنان في المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية (3-صفر)، لكنه وعلى الرغم من تسببه بركلة جزاء ضد فلسطين لم يقم بالشيء الكثير في المباريات الاخرى "للعنابي"، إلى أن كان على الموعد عندما كان فريقه في أمس الحاجة اليه ليسجل هدف التأهل والحادي عشر له في البطولة القارية. استغل كرة طائشة داخل منطقة جزاء إيران فسيطر عليها قبل أن يسددها على يمين الحارس الايراني علي رضا بيرانوند في الدقيقة 82 ليمنح فريقه التقدم 3-2 الذي نجح في المحافظة عليه ليعبر الى النهائي الثاني توالياً. ورفع علي رصيده من الاهداف الدولية الى 48 هدفاً في 107 مباريات بقميص بلاده. وعن حسّه التهديفي يقول علي في حديث سابق لموقع الاتحاد الدولي (فيفا) "تسجيل الأهداف هو واجبي كمهاجم. أبذل قصارى جهدي للمساعدة على الفوز، لكنني لم أكن لأحقق ما حققته لولا جهود الفريق". وتابع "يشرفني أن أحقق هذا النجاح وسأسعى لتحقيق المزيد". خاض تجربة أوروبية في صفوف لاسك لينتس النمسوي لفترة ستة أشهر ثم التحق بنادي كولتورال ليونيسا الإسباني (درجة ثالثة المملوك من أكاديمية أسباير). وبعد العودة الى قطر، بات المعز المهاجم الأبرز لنادي الدحيل، لكن حلمه باللعب في أحد الدوريات الخمسة الكبرى يبقى قائماً.
مشاركة :