رأس معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، الأعمال التحضيرية لاجتماعات الجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، والتي تعقد في لندن حتى الثامن من فبراير الجاري بمشاركة وفد سعودي رفيع المستوى يضم 19 مسؤولاً من 10 جهات حكومية. وعقد القصبي بمشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع أصحاب المعالي نائب رئيس الوزراء البريطاني السيد أوليفر دودن، ووزير الأعمال والتجارة السيدة كيمي بادينوك، ووزير الاستثمار اللورد دومينيك جونسون، ومستشار رئيس الوزراء للأعمال والاستثمار السيد فرانك بتيتغاس، إلى جانب لقاء الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك البنية التحتية في المملكة المتحدة السيد جيمس إيميت، ومدير المتحف البريطاني السير مارك جونز. وناقش معاليه خلال اللقاءات تعزيز الشراكة الاقتصادية في القطاعات ذات الأولوية للبلدين، وجهود تفعيل المبادرات التي تم الاتفاق عليها سابقاً، وخطط العمل التنفيذية المشتركة للعام الجاري، وتوسيع فرص الأعمال والاستثمارات النوعية، وتشجيع الشركات البريطانية على توسيع أعمالها في المملكة للاستفادة من الفرص الواعدة. ويشمل جدول الأعمال ليوم غدٍ، لقاءين مع معالي وزير الدولة للصناعة والأمن الاقتصادي السيدة نصرت غني، لمناقشة تعزيز مرونة سلاسل التوريد، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في الأعمال الاقتصادية، وتبادل الخبرات، إضافةً إلى تعميق التعاون في المشروعات التعدينية المشتركة، خاصة تلك المتعلقة بالمعادن النادرة، وفي اللقاء الثاني يبحث القصبي مع معالي وزير الدولة لشؤون المدارس السيد داميان هيندز المبادرات الثنائية في المجالات التعليمية والتدريبية وفرص تطويرها، على أن تُختتم الأعمال التحضيرية باجتماعات الفرق الفنية التابعة للجانب الاقتصادي والاجتماعي بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي البريطاني، والتي ستبحث مستجدات مبادرات التعاون المشترك في قطاعات التجارة، الاستثمار، التعليم، الرعاية الصحية، الطاقة، الصناعة، الثقافة، الرياضة. تجدر الإشارة، إلى أن الوفد يضم ممثلي عددٍ من الجهات الحكومية، هي: وزارات الطاقة، التعليم، الصحة، التجارة، الصناعة والثروة المعدنية، الاستثمار، الرياضة، الثقافة، صندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية.
مشاركة :