تفقد الشيخ د. عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الحرام أثناء هطول الأمطار، شملت توسعة الملك عبدالله وتوسعة المطاف وحلقة جسر المطاف الموقت السفلية، رافقه فيها محمد الجابري مدير الشؤون التنفيذية والإدارية بمكتب الرئيس العام، وصالح الهوساوي وكيل إدارة النظافة والفرش للشؤون الميدانية، ومندوب من إدارة المشروعات وعدد من المسؤولين. ووقف د. السديس، في الجولة على أوضاع المسجد الحرام وسير الأعمال والخدمات المقدمة لقاصدي البيت العتيق من عمار ومصلين، واستمع خلالها إلى آراء عدد من المعتمرين عن الخدمات بشتى جنسياتهم، حيث أعرب بعضهم عن بالغ سعادتهم بما يحظى به المسجد الحرام من عناية واهتمام من لدن القيادة الرشيدة - حفظها الله -، كما استمع إلى عدد من الملاحظات والمقترحات من المعتمرين واعداً بوضعها قيد الاهتمام. كما أجرى د. السديس مداخلات عدة من خلال الشبكة اللاسلكية وشارك بعلاج بعض الملاحظات السريعة. وبعد الجولة، عقد اجتماعاً في مكتبه بالمسجد الحرام لبحث الملاحظات ومعالجتها وتطوير الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، موجهاً بإنشاء قسم للطوارئ بإدارة النظافة والفرش وكذلك قسم للطوارئ بإدارة الأمن ليكون الجميع على أهبة الاستعداد لكل طارئ على مدار الساعة. ورفع شكره لولاة الأمر -حفظهم الله-، مؤكداً على بذل الجهود كافة لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وفق التطلعات السامية الكريمة، وما تبذله الدولة من عناية واهتمام ودعم لا محدود. إلى ذلك، بحث الشيخ د. عبدالرحمن السديس مع قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد بن وصل الأحمدي أمس سير الخدمات المقدمة في المسجد الحرام وسلامة قاصديه من معتمرين ومصلين أثناء هطول الأمطار. ووقفا خلال جولتيهما الميدانية في المسجد الحرام أثناء هطول الأمطار على الملاحظات وبحثا سبل معالجتها والتأكد من جاهزية العاملين في البيت العتيق أثناء الطوارئ. يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تنسق بشكل كامل مع الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة من أجل الاستعداد لأي طارئ جوي.