5 فرق تتصارع على بطاقتي الصعود لجميل

  • 4/4/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

صراع كبير ومثير تشهده منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم على خطف احدى بطاقات الصعود لدوري عبد اللطيف جميل الممتاز لكرة القدم، ورغم أن كل التوقعات تتجه لثلاثي المقدمة الباطن والاتفاق والمجزل، وبشكل أقل نحو ضمك، إلا أن العديد من الفرق الأخرى تملك فرصا عالية لتفجير المفاجأة وبالتالي خطف البطاقات المؤهلة لدوري الدرجة الممتازة، خاصة وأن الفروقات النقطية لا تتجاوز الـ (6) نقاط بين صاحب المركز الأول الباطن، وصاحب المركز السابع الجيل، وهو الفارق الذي يمكن تعويضه مع تبقي ثلاث جولات على النهاية. الميدان يستعرض بشكل تفصيلي الفرق صاحبة المراكز الأولى، وصاحبة الحظوظ الأكبر في الوصول للدوري الممتاز. روح الباطن عادت مع بن كحلة كان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن الفريق الأكثر ترشيحا للصعود إلى دوري عبد اللطيف جميل الممتاز لكرة القدم، حيث بدأ الفريق الموسم بكل قوة، وقدم مستويات فنية عالية جدا تحت قيادة المدرب التونسي الحبيب بن رمضان، لكنه بدأ في التراجع شيئا فشيئا، لتستغني إدارة الباطن عن خدمات بن رمضان وتتعاقد مع ابن جلدته يسري بن كحلة، الذي تمكن من إعادة الروح لأبناء الباطن، فعاد الفريق لتقديم مستوياته الفنية العالية، ليستعيد بكل جدارة صدارة دوري الدرجة الأولى لكرة القدم برصيد (46) نقطة. حقق الفريق (13) انتصارا خلال الجولات الـ (27) الماضية، فيما تعادل في سبع مباريات وخسر في مثلها، وهو منذ خسارته في المباراة الأولى مع بن كحلة في الجولة الـ (22)، لم يتلق أي خسارة، بل بدأ في الظهور بمظهر أكثر تألقا رغم اضاعته لبعض النقاط المهمة. ومع تبقي ثلاث جولات على النهاية، يعتبر الباطن أحد أقوى المرشحين للصعود للدوري الممتاز، حيث يحل ضيفا على أحد في المدينة المنورة خلال الجولة القادمة، فيما يذهب للرس لملاقاة الحزم في لقاء صعب آخر، ويختتم لقاءاته على أرضه وبين جماهيره حينما يستضيف الوطني في الـ (23) من شهر أبريل الحالي. الاتفاق يقترب من الحلم بات حلم الفريق الاتفاقي في العودة لدوري الدرجة الممتازة ممكنا وقريبا من التحقق، عقب أن كان شبه مستحيل في بداية المشوار، فبعد مستويات لا ترقى لسمعة وتاريخ الفريق في النصف الأول من الدوري، استعاد أبناء الدمام حيويتهم عقب التعاقد مع المدرب التونسي الخبير جميل القاسم، الذي وضف نجوم الاتفاق بالشكل المناسب، ليقودهم إلى خطف العديد من النقاط التي قلصت الفارق بينهم وبين فرق المقدمة، حتى أصبح على بعد نقطة وحيدة فقط من المتصدر الباطن، ويبقى حلمه معلقا بما يحققه من نتائج في باقي مبارياته. ويعتبر الفريق الاتفاقي هو الفريق الأفضل حتى الآن في الدور الثاني من ناحية عدد النقاط المحرزة، والتي مكنته من الصعود من المركز الثامن إلى المركز الثاني، ولولا بعض النقاط التي أضاعها رغم أفضليته لكان الآن يتصدر دوري الدرجة الأولى دون منافس. كما أنه صاحب أقوى خط دفاع في الدوري حتى الآن، وهو ما سيزيد من حظوظه في الصعود، كون أن المباريات المتبقية تحتاج للحرص الدفاعي واستغلال ابسط الفرص للتسجيل منها. أما عن ما تبقى من مباريات للفريق حتى نهاية الموسم، فهو يستضيف الحزم على أرضه وبين جماهيره، ويغادر بعدها إلى تبوك من لقاء الوطني، قبل أن يختتم لقاءاته بلقاء الطائي على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام. المجزل فريق يستحق الممتاز وبالحديث عن الطرف الثالث الأكثر ترشيحا للصعود للدوري الممتاز، فإن المستويات الفنية الكبيرة التي يقدمها فريق المجزل تجعل من دوري عبد اللطيف جميل متعطشا لاستقباله، فالمجزل يقدم كرة قدم جميلة، تمتاز بالجماعية المميزة والمهارات الفنية العالية، ولولا مرحلة عدم التوفيق التي مر بها خلال الجولات الماضية، لربما كان قد نجح في حسم مسألة صعوده مبكرا جدا، وقبل نهاية الموسم بعدة جولات. ففي الجولات العشر الماضية، حقق الفريق ثلاثة انتصارات فقط، في مقابل (5) تعادلات وخسارتين. أما في المجموع العام فقد حقق (11) انتصارا و(12) تعادلا، في مقابل أربع خسائر، جعلته يجمع (45) نقطة خلال (27) جولة. وفي الجولات الثلاث القادمة، يلتقي المجزل مع الوطني على أرضه وبين جماهيره، فيما يغادر إلى حائل لملاقاة الطائي في الجولة قبل الأخيرة، قبل أن يختتم مبارياته على أرضه وبين جماهيره بلقاء صعب يجمعه مع الجيل احد أقوى المنافسين على بطاقات صعود الممتاز. ضمك يستعيد الأمل استعاد ضمك الأمل في المنافسة على احدى بطاقات الصعود لدوري عبد اللطيف جميل الممتاز لكرة القدم، عقب الفوز الثمين الذي حققه في الجولة الماضية على احد ابرز المنافسين فريق الجيل بهدفين نظيفين. هذا الفوز الذي أتى عقب (7) جولات دون أي انتصار، رفع الروح المعنوية للاعبي ومسؤولي فريق ضمك، حيث أعاد الفريق لدائرة المنافسة من جديد، خاصة وأن الفارق النقطي بينه وبين الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى ليس بالكبير أبدا. يذكر أن ضمك كان قد أقال مدربه محمد الدو ومساعده يوسف القاسم، عقب تراجع نتائج الفريق، واستعان بخدمات المدرب سليم المنجة حتى نهاية الموسم. حقق ضمك خلال هذا الموسم (11) انتصارا و(9) تعادلات، فيما تلقى (7) خسائر، جاءت خمس منها في الجولات الـ (8) الأخيرة. وينتظر ضمك مشوار متوسط المستوى حتى نهاية الموسم الحالي، حيث يلتقي الرياض على ملعبه في الجولة القادمة، ثم يحل ضيفا على الفيحاء في الجولة الـ (28)، قبل أن يختتم مشواره بلقاء النهضة على ملعبه وبين جماهيره. العروبة ومرحلة التذبذب العروبة هو أحد الفرق التي شهدت مستوياتها تذبذبا كبيرا خلال الجولات الماضية، فتارة ترى الفريق يقدم مستويات مميزة جدا ويحقق انتصارات رائعة، وتارة يظهر بمستويات لا تليق بسمعة وتاريخ فخر الجوف، ولا ترضي أبدا عشاقه ومحبيه. ويتأمل القائمون على الفريق والقريبون منه بأن يكون لتعاقد ادارة النادي مع الخبير الوطني في دوري الدرجة الأولى سمير هلال ومساعده ماجد الطفيل الحاصل على الرخصة الآسيوية (A) مؤخرا، دور كبير في مساعدة الفريق في الثبات على مستواه العالي، وبالتالي تحقيق حلم العودة لدوري الدرجة الممتازة لكرة القدم من جديد. حقق العروبة (12) انتصارا خلال الجولات السبع والعشرين الماضية، فيما تلقي (9) خسائر، واكتفى بالتعادل في (6) مباريات، ليجمع بذلك (42) نقطة جعلته يحتل المركز الخامس في ترتيب الجدول العام لدوري الدرجة الأولى. وتنتظر العروبة ثلاثة لقاءات غاية في الأهمية، أمام كل من: النهضة وأحد والشعلة، حيث يقام اللقاءان الأولان على أرضه وبين جماهيره، فيما يقام اللقاء الختامي له على ملعب نادي الشعلة. ثلاث جولات نارية، ستكون الفيصل الحقيقي بين فرق المقدمة من أجل اعلان المتأهلين لدوري عبد اللطيف جميل الممتاز، فلمن يا ترى تكون كلمة الحسم فيها؟!!.

مشاركة :