أجمع مشاركون في ندوة «صناعة المحتوى»، التي أقيمت أمس بمقهى الشريك الأدبي بمنطقة تبوك، على دور الإعلام في إنتاج محتوى منافس، إلى جانب تعزيز قدرات الإعلاميين وضمان استدامة إبداعاتهم لعكس الصورة الحقيقية لما تعيشه المملكة من نهضة تنموية طموحة في شتى المجالات. وقال الإعلامي مصعب الديحاني أحد المشاركين في الندوة «إن صناعة المحتوى الإعلامي، يمكن التعبير عنها في سياقات محددة لجذب الجمهور، وتشمل أنواعا عدة منها المقالات والتقارير والمحتوى الذي يتعلق بالمنتجات والخدمات والمواضيع والقضايا الراهنة والمهمة، ويكون الهدف من هذه الصناعة نقل الأحداث والمعلومات وتقديمها للجمهور بشكل شامل ودقيق». من جهته استعرض الإعلامي علي الشهراني بعض الأعمال المؤثرة في صناعة المحتوى، لا سيما التصوير الصحفي، مؤكدا أن صناعة المحتوى باختصار ما يقدمه الإعلامي لجمهور المؤسسات التي ينتمي لها، لتلبية احتياجاتهم أو إشباع رغباتهم من خلال النص أو الصورة أو الفيديو أو الصوت، مشيرا إلى أهمية التخطيط في إنشاء أو صناعة المحتوى الذي يصل بإعلامنا إلى مرحلة التنافسية وليس النقل أو التغطية فقط. وتفاعل في الندوة عدد من ممثلي وسائل الإعلام بالمنطقة والمثقفين والمثقفات، وناقشوا موضوعات عدة بشأن ملامح ومستقبل «صناعة المحتوى» ومدى تأثيرها ومواكبتها للنقلة التي يعيشها الإعلام، وأثر التقنية على ذلك، إلى جانب دور صناع المحتوى في تناول قضايا مجتمعاتهم ونقل الصورة الحقيقية لها.
مشاركة :