توسعت قائمة أصحاب المشاريع بمحافظة الأحساء، حيث اشتملت على العديد من السيدات ورائدات أعمال، شققن طريقهن إلى عالم البزنس معتمدات على أنفاسهن، حيث قامت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية بدعم عدد من رائدات الأعمال اللاتي خضن بمشروعاتهن عالم الأعمال وأثبتن أنهن قادرات على النجاح والتطوير والاستثمار. الهدف الإستراتيجي وأوضحت رئيس مجلس إدارة جمعية فتاة الأحساء لطيفة العفالق، أن سيدات الأحساء أثبتن قدرة المرأة على الإنتاج والتميّز، كما أن الجمعية تسعى إلى قدرة المرأة على كسر الفراغ والدخول في ميدان العمل التجاري بقوة، مبينة أن من أهداف الجمعية هو تحقيق الهدف الإستراتيجي في تسويق فكرة رائدات الأعمال في المعارض وإظهارها إعلامياً، مبينة أن الجمعية تقدم عدداً من المعارض التي تساهم في التعريف بإسهامات الجمعية، ويشجّع السيدات على الإنتاج، إضافة لفتح مجال أمام الراغبات في خوض ميدان العمل، من خلال الإنتاج والتجارة. وأضافت العفالق، على تقديم برنامج صنعتي -التابع لجمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية بالأحساء- 3 ملايين ريال؛ لاقراض 350 أسرة، مؤكدة أن برنامج صنعتي يساهم في دعم المرأة بشكل مباشر، وذلك بهدف تنمية الرغبة في العمل والسعي، مع الاعتماد على الذات لدى النساء، وتشجيعهن على العمل الشريف، الذي يوفر الحياة الكريمة، وحتى تتمكن صاحبات العمل من العمل والاستقلال بذاتها من خلال مشروعها الصغير. فالبرنامج يقدم دعما بقروض ميسرة لتمويل المشاريع الصغيرة، مع تقديم استشارات مالية وفنية لمن ترغب في إنشاء مشروعها الصغير أو لصاحبات المشروعات الصغيرة القائمة اللاتي يرغبن في تطوير مشاريعهن وزيادة إنتاجيتها، على أن يكون السداد على فترات وبدفعات مريحة تتناسب مع إيرادات المشاريع لتصبح في المستقبل صاحبة عمل مستقل من منزلها، ثم تصبح سيدة أعمال ناجحة. كما ساهم برنامج «صنعتي» في تنمية المرأة وتأهيلها للدخول إلى سوق العمل، من خلال التدريب المهني وصقل مواهبها وتوفير وظائف لها، وكذلك منح السيدات قروضا ميسرة لتمويل مشروعاتهن، حيث قدمت الجمعية دعما ماديا للأسر بَدَأ من 500 ريال حتى 35 ألف ريال، كما أن الجمعية تمنح قروضاً للسيدات بعد إجراء مقابلات شخصية للتعرف على مشروعاتهن، والجدوى الاقتصادية منها، وقبل منح القرض يتطلب دخول دورة إما في مجال النجارة أو الكهرباء أو الخياطة، وهناك عدد من المشروعات لا يتم منح السيدة المبلغ مباشرة، بل نقوم بمحاسبة المحل التجاري الذي اشترت منه لنضمن جديتها، وهناك موظفات متخصصات يقمن بزيارة مفاجئة للمشروع بعد افتتاحه؛ لمعرفة مدى نجاحه وحاجة القائمة بالمشروع إلى دورات متطورة. وأشارت العفالق إلى أن الجمعية تساهم في تطوير الفتيات في الحصول على مخرجات تؤهلهن لإقامة العديد من المشاريع؛ ليصبحن أسرا منتجة قادرة على مساعدة أنفسهن في تطوير قدراتهن والحصول على دخل يكفي احتياجاتهن من خلال تدريب الفتيات وصقل مهاراتهن. تشجيع المواهب الشابة وأضافت نائب رئيس الجمعية ومسؤولة الأسر المنتجة فادية الراشد، إن المعارض التي تقدمها الجمعية احتضنت رائدات أعمال لعرض منتجاتهن، مبينة أن الجمعية تساهم في فتح منافذ تسويقية لرائدات الأعمال، وذلك من أجل دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجال تصميم الأزياء والمجوهرات وغيرها، مُعززة الجهود الرامية لدعم المرأة المنتجة والعاملة والمبدعة، حيث تسعى الجمعية لاستمرار الدعم قي تحقيق الاهداف الرامية لخدمة المرأة السعودية، وما تلعبه من دور في مسيرة التنمية الاقتصادية للوطن. مبينة أن الجمعية تواصل بشكل مستمر مساعدة العائلات في تطوير قدراتهم الإنتاجية والحصول على دخل من خلال تدريب الأفراد وصقل مهاراتهم، ودمج الأسرة في المجتمع ورفع مستواها. تطوير واستثمار وكتبت المصممة بهية الرويشد قصة نجاحها، في تصميم الجلابيات الكويتية المتنوعة، كما اشتهرت بتركيب العديد من أنواع خلطات العطور والبخور، والتي حظيت بإقبال هائل وطلبات من أهالي الاحساء وخارجها، مبينة أنها بدأت مشروعها من المنزل وذلك بدعم من جمعية فتاة الاحساء، فبدأت بمشروعها الصغير حتى أصبحت الآن إحدى رائدات الأعمال بالاحساء، وتعد الرويشد إحدى الأسر المنتجة المستفيدة من برامج جمعية فتاة الاحساء التنموية الخيرية برنامج صنعتي والتي التحقت بعدد من الدورات التي ساهمت في استثمار جهودها، قائلة الجمعية تعمل على دعم برامج ومشاريع الأسر المنتجة من خلال تنفيذ معرض لهن لعرض منتجاتهن وتعريفهن بالمجتمع، بالإضافة إلى تطوير مشاريع الأسر المنتجة حتى يصبحن رائدات أعمال قادرات على التميز والإبداع، وأضافت قائلة الآن أسعى لاستقطاب مصممات من الخارج، يقومن بمساعدتي في تصميم الجلابيات، وذلك من أجل التوسع في المشروع بشكل أكبر، ومنافسة كبار المصممين.
مشاركة :