تقدمت الإعلامية ريهام سعيد ببلاغ ضد طبيب لبناني يدعى الدكتور نادر صعب، تتهمه فيه بهتك عرضها وإحداث تشوه في وجهها بعد خضوعها لعملية تجميلية في بيروت. تفاصيل الواقعة: توجهت ريهام سعيد إلى بيروت لإجراء عملية تجميلية لرفع خديها، بناءً على نصيحة بعض معارفها. وأوضحت لطبيب التجميل رغبتها في عدم إجراء أي تدخل جراحي في المناطق المحيطة بالعينين. وأقنعها الطبيب بإجراء العملية مجانًا مقابل استغلالها في الدعاية له ونشر صور العملية على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد عودة ريهام سعيد إلى القاهرة، اكتشفت تشوهًا في ملامح وجهها، وحروقًا أسفل العين اليمنى، ورعشة دائمة في جفن العين. أكد تقارير طبية أن الطبيب اللبناني ارتكب أخطاءً طبية جسيمة خلال العملية. أرسل الطبيب اللبناني لريهام سعيد فيديو مصور لها وهي في حالة تخدير كلي، دون وجود أي مبرر طبي. ولم تكن ريهام سعيد مرتدية لما يستر جسدها في الفيديو. وقام الطبيب اللبناني بملامسة وجه ريهام سعيد بيديه دون ارتداء قفازات طبية. أدلى الطبيب اللبناني بتصريحات علنية على مواقع التواصل الاجتماعي حول تفاصيل العملية. وتضمنت تصريحاته معلومات طبية خاصة بحالة ريهام سعيد قبل وبعد العملية. ونشر الطبيب اللبناني صورتين زعم أنهما لريهام سعيد، إحداهما قبل العملية والأخرى بعدها. وتضمنت تصريحاته عبارات خادشة لشرف ريهام سعيد واتهامها بالكذب. وهددها بالسعي لحبسها مرة أخرى كما حبست في السابق. تقدمت ريهام سعيد ببلاغ للنيابة العامة ضد الطبيب اللبناني. يتهم البلاغ الطبيب اللبناني بهتك عرضها وإحداث عاهة مستديمة لها. كما يتهمه بإفشاء أسرارها، واستراق السمع والتسجيل دون حق، والاعتداء على حرمة حياتها الخاصة، وسبها وقذفها. لم يصدر أي تعليق من الطبيب اللبناني على اتهامات ريهام سعيد حتى الآن.